أكدت مصادر دبلوماسية في سفارة المملكة في صنعاء ل «عكاظ» أن السفارة لم تفتح أبوابها رغم وصول السفير علي الحمدان إلى صنعاء. وأوضحت أنه سيتم إنهاء تعليق خدمات القنصلية خلال اليومين المقبلين بعد وصول السفير إلى صنعاء، مبينة أن السفير لم يبدأ بعد مباشرة عمله. من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية يمنية عن أن السفير الإيراني لدى اليمن محمود حسن زاده كان المسؤول عن إنشاء معسكرات التدريب للمليشيات المسلحة في الصومال وإريتريا، أثناء عمله في وزارة الخارجية الإيرانية. وأرجعت المصادر عملية كشف خلية التجسس الإيرانية إلى التعاون الاستخباراتي السائد بين اليمن ودول أجنبية وخليجية بغرض مكافحة الإرهاب حيث التقطت استخبارات أمريكية وخليجية اتصالات بين أطراف يمنية وإيرانية وأخرى بين قيادات في الحرس الثوري ومسؤولين إيرانيين معنيين بالملف اليمني في النظام الإيراني وسلمت تسجيلات المكالمات للرئيس اليمني . وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية أحرزت تقدما في تفكيك خلايا إرهابية في مدينة تعز ترتبط بصورة مباشرة بالحرس الثوري بالإضافة إلى تورط مباشر لقيادات سياسية تمثل جناحا لجماعة الحوثي المسلحة، وخلايا إرهابية في مخطط إسقاط صنعاء وعدن بأيدي الجماعات المسلحة.