بدأت لجنة خماسية مكونة من إدارة سجون مكةالمكرمة، إمارة منطقة مكة، الدوريات الأمنية، الشرطة، وإدارة مكافحة المخدرات في إعداد الآليات والترتيبات لفحص ملفات 1400 سجين، استعدادا لتنفيذ الأمر السامي الكريم بالعفو عن السجناء الذين يشملهم العفو الملكي في شهر رمضان المبارك. وأوضح مدير سجون العاصمة المقدسة اللواء عطية عثمان الزهراني أن هناك مختصين من داخل إدارة السجون يقومون بالتهيئة الأولى من خلال تجهيز الملفات لعرضها على اللجنة التي ستعقد لهذا الغرض، مضيفا أن لجنة العفو عن السجناء تتكون من عدد من الجهات ذات الاختصاص، ستقوم بدراسة ملفات السجناء المعروضة عليها، وتحديد من ستنطبق عليهم توجيهات الأمر السامي الكريم، وذلك تمهيدا لإطلاق سراحهم. وأشار إلى أنه من خلال المتابعات الميدانية، فإن أوامر العفو قد أدت مفعولها، وأن أثر ذلك يبدو واضحا من خلال تحول الكثير من السجناء المشمولين بالعفو إلى مواطنين صالحين منتجين، موجها في الوقت ذاته السجناء الذين يشملهم العفو إلى استغلال هذه المكرمة الكريمة في فتح صفحة جديدة وطي الصفحة السابقة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى والانخراط في المجتمع كأفراد نافعين لأنفسهم ولمجتمعهم ووطنهم. وفي المدينةالمنورة، تدرس لجنة العفو عن السجناء في المنطقة ملفات السجناء الذين تنطبق عليهم شروط وتعليمات العفو، والذين حسب المصادر يتوقع أن يتراوح عددهم من 50 إلى 70 ملفا يوميا، حيث تم إطلاق سراح 20 سجينا ليلة رمضان، والذين كانوا مسجونين في قضايا استعمال ومضاربات. وأكدت المصادر أن اللجنة ستواصل عملها طيلة شهر رمضان المبارك.