«المعروك».. أكلة تراثية مرتبطة ارتباطا وثيقا بشهر رمضان المبارك. لذلك يسميه العامة خبز رمضان فرغم وجود هذه الأكلة على مدار العام إلا أنها تملأ الأسواق، وتطيب لها الأذواق بعد صوم يوم طويل، و لكثرة حريراتها وسعرها العادي نسبيا وعمرها الذي يفوق 100 عام يدخلها بكل شرف في تصنيف الأغذية التاريخية إن صح التعبير. تتكون عجينة المعروك التقليدية من مادة الطحين المضاف إليه زيت نباتي وقليل من السمنة والسكر والماء، حيث تعجن وتخلط جيدا، ثم تترك حتى تختمر، ثم تفرد على الصاج، وتوزع حسب الحجم والوزن المطلوب، ثم يرش على وجهها السمسم وتدخل إلى فرن الخبز لتنضج، وهناك أصناف متنوعة من المعروك مثل «الملوكي» وهو الذي يضاف إليه جوز الهند والزبيب وماء الزهر، أما النوع الثاني من المعروك فهو السادة وعلى وجهه السمسم وحبة البركة، في حين النوع الآخر هو المعروك بالعجوة ، وحديثا ينتج نوع جديد من المعروك لم يكن معروفا من قبل وهو المعروك بالشوكولا . وبالرغم من تنوع الحلويات إلا أنه يكثر شراء المعروك في شهر رمضان، حيث تعتبر الأكلة الشعبية الرمضانية الأولى التي يرغبها الصغير والكبير والغني والفقير .