أكد تجار للماشية في سوق الاغنام بالثقبة استقرار الاسعار عند مستوياتها دون حدوث ارتفاعات، رغم تزايد الحركة الشرائية لاستقبال شهر رمضان المبارك، مشيرين إلى أن زيادة المعروض ساهمت كثيرا في ابقاء الأسعار عند المستويات التي كانت عليها منذ اسابيع ماضية. وقال حميد بشير (تاجر ماشية) إن الحركة الشرائية على الأغنام انطلقت بشكل فعلي يوم الاثنين الماضي وذلك بعد استلام الرواتب الشهرية لموظفي الدولة، متوقعا أن تواصل نشاطها حتى اليوم الثالث من الشهر الفضيل، حيث يبدأ الطلب في التراجع التدريجي ليعود إلى المستوى الطبيعي الذي كان عليه قبل بدء الموسم الرمضاني، مؤكدا ان الحركة الشرائية ستعاود النشاط مجددا قبل حلول عيد الفطر المبارك بحوالى 3 أيام تقريبا، خصوصا أن الاحتفال بفرحة العيد لا يكتمل سوى بتناول اللحوم، مبينا أن الحركة خلال الموسم الحالي لم تختلف عن الموسم الماضي، لا سيما ان المخاوف من ارتفاع الاسعار تلاشت كليا. وذكر ان تجار الماشية لديهم الاستعداد لتوفير الكميات المطلوبة، مبينا ان الحركة الشرائية الحالية لم تقتصر على المواطنين، بل تشمل كذلك المطاعم والفنادق التي تحاول الاستعداد لمواجهة الطلب المتزايد خلال شهر رمضان المبارك، مضيفا ان مخيمات الافطار العديدة في مختلف مدن الشرقية تشكل قناة رئيسية لزيادة الطلب على المطاعم والمطابخ، الأمر الذي يدفعها لشراء اعداد كبيرة بشكل يومي مع اتساع دائرة مخيمات الافطار. من جانبه، أوضح نصر الدين مصطفى (تاجر ماشية) ان اسعار النعيمي تراوح بين 950 1200 ريال والسواكني 450 500 ريال والبربري 280 300 ريال، مضيفا ان ميزانية الاسر تحدد نوعية اللحوم التي تتناولها، بيد ان غالبية المواطنين السعوديين تفضل تناول لحوم النعيمي، حيث يشكل اكثر من 70 في المئة من اجمالي الطلب بشكل عام، فيما تتوزع النسبة الباقية على الانواع الاخرى، مشيرا الى ان السواكني يحتل المرتبة الثانية بعد النعيمي في الاقبال عليه، نظرا لما تمتاز به لحومه من الجودة بالمقارنة مع جودة اللحوم الاخرى. وأضاف ان الاستعدادات لشهر رمضان المبارك تبدأ في الغالب مع بداية شهر شعبان سنويا، من خلال التعاقد مع التجار الكبار للماشية لتوفير الكميات الكبيرة، فيما يفضل الكثير من التجار جلب الاغنام من محافظة حفر الباطن، باعتبارها المصدر الاول في تزويد الاسواق المحلية بالاغنام، نظرا لتوافر كميات كبيرة منها، حيث تعتبر السوق الاول في المملكة بالماشية.