من أجل خدمة صحية أرقى من أجل الخدمات الصحية للمراجع بأحدث وأجمل التقنيات الذاتية والفنية والإدارية أقترح بالتالي: وضع جمعية تمريضية داخل كل مستشفى (للسعوديين والسعوديات)، مكونة من 20 شخصا من الممرضين والممرضات من جميع الأقسام، على أن تكون الجمعية على مستوى المملكة في جميع المستشفيات، والإشراف عليها من قبل وزارة الصحة. يقوم مدير المستشفى مع مكتب التمريض بترشيحها من جميع الأقسام، ومكونة من رئيس ونائب وأعضاء من التمريض ذوي الكفاءات العالية، بحيث تكون الاجتماعات شهرية وطرح الإيجابيات وتطويرها والسلبيات وعلاجها ونقاش كل ما يتعلق بالأقسام الداخلية والعيادات والإسعاف والطوارئ وتطويرها بحيث تكون هناك زيارات تفقدية تشمل توعية التمريض والمرضى الذين يحتاجون لذلك، بحيث يكون الرأي مشتركا ومفتوحا للجميع، مع مشاركة الخبرات من مستشفيات أخرى وتبادل الخبرات التي تخدم المريض. أما بخصوص التثقيف الصحي داخل المستشفى وخاصة للممرضين والممرضات. بحيث تطرح استبانة بذلك عن الموضوعات المهمة التي يتم اختيارها وتنسق عليها الدورات العلمية بالتعاون مع مكتب الجودة النوعية والتعليم المستمر والتدريب. المنطقة أو المحافظة بحاجة إلى تثقيف صحي وخاصة المدارس والكليات والمعاهد والجامعات والدوائر الحكومية. وذلك بزيارات دورية تكون من الممرضين والممرضات بالاتفاق مع الجهات الحكومية والأهلية والتنسيق لها، حيث تعكس الدور الفعال للطاقم التمريضي وأهميته في المجتمع. هناك المزيد من الاقتراحات والأمور التي تنفع بإذن الله المنشآت الصحية بالمملكة العربية السعودية. نجاحنا هو بيد الوزارة وبها نزيد النتاج والإنتاج والتطوير بجودة طبية وفنية بمهارة عالية ودقيقة بإذن الله وهذه الخدمة تقدم للمريض وهذه تعكس بذلك خدمة المريض الصحيحة وتعكس أيضا حرص المستشفيات على تقديم أفضل الرعاية الطبية للمريض. د. عبد الله بن كليب العنزي