فديتك زائرا في كل عام .. تحيا بالسلامة والسلام وتقبل كالغمام يفيض حينا .. ويبقى بعده أثر الغمام وكم في الناس من كلف وشوق .. إليك وكم شجي مستهام •• يغمر الكرة الأرضية.. في هذه الأيام.. وهذه الليالي.. حالة من الوهج الروحي تملأ الكون.. ضوء من الخشية والجلال.. والنور والكمال!!. •• ووسط ترحيب بمقدمه.. هو قول مصطفى صادق الرافعي... «يأتي رمضان.. ليضع الأجهزة العصبية المركزية والأعضاء الجسمية والغدد الصماء.. أمام مواقف حافزة للتفكر والتدبر»!!. •• فالصوم.. أول دافع لعملية الصبر!!. •• والصبر يثير خلايا المخ المركزية لإفراز مادة «الأندورفين» التي تسكب إلى الدم.. تنساب إلى مختلف الأعضاء والأنسجة.. مانحة الثبات والقوة والتنشيط!!. •• إن الذين يعيشون في رحاب الإيمان.. في جنة نور الله.. يثبت الله قلوبهم، ويضيء نفوسهم، ويقوي عزيتمهم..!!. •• عندئذ يكون مؤشر الحياة في منطقة الأمان.. وتكون السيمفونية الداخلية في وضعها الطبيعي.. والتوازن الهرموني في قمته.. والتوافق الكيميائي على ما يرام!!.. وتحل السعادة والراحة النفسية محل الأحزان.. وتقود سفينة جسمك إلى بر الأمان!!. •• أطباء العاطفة قالوا: لا يوجد أحلى من عباءة الإيمان.. خاصة في شهر الصيام والقيام.. التي تضفي نفحات روحانية تغلف بدنك ونفسك.. وكل رمضان وأنتم بخير بإذن الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله في أيام دهركم نفحات.. فتعرضوا لها). طبيب باطني ت: 6652216