أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه باق في الائتلاف الحكومي ولن ينسحب منه. على الرغم من معارضته لموقف رئيس الوزراء نتانياهو من تجنيد اليهود المتدينين الأرثودوكس والأقلية العربية الذي دفع حزب كاديما لترك الائتلاف. وقال ليبرمان رئيس «حزب إسرائيل بيتنا» المتطرف «لا توجد لدينا أية نية لترك الائتلاف، وسنستمر في معركتنا داخل الحكومة». من جهة أخرى انسحب حزب كاديما من الائتلاف الحكومي في إسرائيل بقيادة نتانياهو الذي يبقى رغم ذلك محتفظا بأغلبية برلمانية، بحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية. واتخذ قرار الانسحاب بعد أن صوت 24 نائبا من حزب كاديما لصالح مغادرة الائتلاف الحكومي، في حين صوت ثلاثة لصالح بقاء الحزب الذي يتزعمه شاوول موفاز الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء. وما زال نتانياهو يحتفظ بغالبية برلمانية مؤلفة من 66 نائبا على الأقل في الكنيست من أصل 120 ولكن ائتلافه يعتمد على حزب ليبرمان مع مقاعده الخمسة عشر.