يضع أهالي المسفلة في العاصمة المقدسة أيديهم على قلوبهم كلما مروا بجوار عمود إنارة مائل وسط الحي، متوقعين سقوطه على أحدهم في أية لحظة، خصوصا أن وضعه يزداد سوءا يوما بعد آخر، مطالبين الجهات المختصة التدخل لاقتلاعه وإنهاء حالة الخوف والقلق التي يعيشون فيها. وأوضح سراج نور أن ميلان العمود يزداد بتعاقب الأيام، ما أثار مخاوف الأهالي ودفعهم إلى إيقاف مركباتهم بعيدا خشية سقوطه عليها، لافتا إلى أنهم لا يعرفون من يقاضون في حال تسبب ذلك العمود في أضرار لهم. وأفاد نور أن سكان المسفلة باتوا يترقبون اللحظة التي يسقط فيها العمود على أحدهم، متمنيا إنهاء المخاوف التي تعتريهم منه في أسرع وقت. إلى ذلك، بين ناصر أحمد أن عمود الإنارة يثير مخاوف الأهالي بعد أن أصبح قريبا من السقوط، مطالبا باقتلاعه سريعا من الحي الذي عرف بحركته النشطة واقترابه من الحرم المكي، متوقعا أن تغص المسفلة بالعابرين خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وشدد أحمد على أهمية تدخل الجهات المختصة للتوصل إلى حلول، بالتخلص من العمود المتهالك وإنشاء عمود آخر ينشر النور في الحي من أن يبث الرعب في نفوس العابرين. في المقابل، طالب منسق العلاقات العامة في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أهالي الحي بالمسارعة بالاتصال على عمليات الأمانة ليتم إرسال فرقة ميدانية لمتابعة الحال وإنهاء مخاوفهم من العمود المائل.