علقت إحدى الكليات الأهلية الصحية وثائق 11 من خريجيها قرابة 3 أشهر. ويمثل الطلاب المعلقة شهاداتهم الدفعة الأولى للكلية وهو الأمر الذي دفع الطلاب المتضررين إلى اللجوء لعميد القبول والتسجيل حيث عرضوا عليه إشكاليتهم لكنهم لم يجدوا الرد الشافي الكافي طبقا لأقوالهم، وأضافوا أن تأخير تسليمهم شهادتهم أضر بهم ضررا بليغا ويهدد مستقبلهم ويضيع عليهم سنوات كدهم واجتهادهم. وحسب الأقوال فإن الطلاب قالوا إن الكلية طلبت منهم سداد مبالغ إضافية غير متفق عليها ولم ينص عليه العقد المبرم بينهم والكلية. ضاع الأمل الطالب وجدي الأنصاري يقول كنت أطمح لمواصلة دراستي في التمريض حيث كان حلما جميلا لي يقودني للابتعاث، وبدأت بارقة الحلم تتحقق عند حصولي على منحة دراسية، فاتجهت فورا لهذه الكلية التي أتممت فيها دراستي الأكاديمية لمدة سنتين ونصف السنة وبعد استكمال سنوات الدراسة أنهيت فترة التدريب في أحد المستشفيات الخاصة وحدث ذلك بنصح وتوجيه من الكلية، فتدربت لمدة عام ونصف العام وشعرت أن الحلم بدأ يقترب وأن الأمل بات قريبا لكن كل ذلك ضاع بعدما رفضت الكلية منحي وثيقة التخرج ورهنت التسليم بدفع مبلغ 77 ألف ريال زيادة على الرسوم المتفق عليها حسب نصوص العقد . ويضيف الأنصاري أنه لا يعرف سببا للطلب الغريب والمفاجئ. لا أسباب الطالب محمد القرني الذي درس في قسم المختبر يروي قصته ويقول: (بعد توقيعي العقد مع الكلية سلمت لهم نصف رسوم الدراسة وكان منحة من الدولة، وسارت الأمور على ما يرام في بادئ الأمر، وبعد أن أنهيت مدة الدراسة الأكاديمية والتدريبية سلمت لهم النصف الآخر من رسوم الدراسة، وفوجئت بالكلية تطالبني بمبلغ أربع وأربعين ألفا دون ذكر السبب) يستطرد القرني قائلا: من الظلم مساواتنا مع خريجي الدفعة الثانية التي قرب موعد تخرجها. ويضيف الطالب مصنف البجالي أن حكايته لا تختلف كثيرا عن زملائه حيث تطالبه الكلية بمبلغ 40 ألف ريال زيادة عن المتفق عليه، معتبرا ذلك ابتزازا واضحا يستوجب تدخل الجهات المختصة.