فند المكتب الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال الشائعات والمزاعم المتداولة في بعض وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية بخصوص الحالة الصحية لسموه، ووصفها بأنها «ادعاءات غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة». وجاء في بيان أصدره المكتب أمس وتلقت «عكاظ» نسخة منه «أن سموه يتواجد حاليا في العاصمة الفرنسية باريس برفقة عائلته الكريمة، ووفد من شركة المملكة القابضة، ومكتب سموه الخاص وهو بكامل الصحة والعافية». وكان صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال أكد ل«عكاظ» في اتصال هاتفي أجرته معه من مقر إقامته في باريس أنه بخير وبصحة طيبة. وورد في البيان «عرف عن الأمير الوليد ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية لمدة ساعتين يوميا حتى في رحلاته وسفره، وبالرغم من زخم جدول أعمال سموه اليومية، الا انه ما زال على هذا النمط الى يومنا هذا، وقام سموه مؤخرا بزيارة عدد من الدول خلال رحلته السنوية، واستقبل عددا من الوزراء وكبار والمسؤولين ورجال الأعمال في إيطاليا وتركيا وفرنسا لبحث فرص استثمارية واقتصادية متعددة، بالإضافة الى لقاء سموه بشخصيات سياسية، حيث التقى سموه برئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في السفارة القطرية بباريس، بحسب البيان الصحفي الصادر من شركة المملكة القابضة بتاريخ 18 شعبان 1433ه، الموافق 8 يوليو 2012م، وفخامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في فندق فورسيزونز جورج الخامس Four Seasons George V، كما ورد في البيان الصحفي الصادر أمس من شركة المملكة القابضة بتاريخ 24 شعبان 1433ه، الموافق 14 يوليو 2012م. نسأل الله تعالى أن يجنب سموه كل مكروه، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، ويعيده لوطننا الغالي سالما».