روى فازع بن مربح المسعودي شقيق الجندي أول نايف المسعودي، الذي ذهب ضحية حادث مشروع مجرى السيل، تفاصيل الليلة واللحظات الأخيرة لشقيقه التي قضاها مع عائلته أمس الأول وقال: «فقدنا شقيقنا أمس والحزن يتغشانا ولكن لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون، كانت آخر ليلة أمس الأول، حيث اجتمعنا في المنزل بحضور الوالد والإخوان الأشقاء، وكان فرحا مبتسما وسهرنا مع بعض إلى منتصف الليل، حيث استأذن نايف، رحمه الله، لأن لديه عملا، وكانت تلك آخر لحظة رأينا فيها الراحل، حيث لم نشاهده مجددا إلا جثة هامدة». مركز الدفاع المدني في حي الشرائع الواقع بجوار مسجد السديس عمته موجة حزن على فراق الجندي أول نايف المسعودي، حيث زارت «عكاظ» المركز، حيث كان الألم يتغشى المكان بكل ما فيه على وداع نايف، الذي أمضى 6 سنوات في خدمة الدفاع المدني، وكانت آخر لحظات عمله قضاها أمس في مباشرته حادث حريق في نفايات في الشرائع.