كشفت مصادر إعلامية يمنية عن ضغوطات أوروبية تمارس على رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة للتخلي عن رئيس الهيئة التنفيذية المجلس الوطني لقوى الثورة. ونقلت «صحيفة أخبار اليوم المستقلة» عن مصدر في المجلس الوطني قوله: «إن المجلس ربط تنفيذ الضغوطات الأوروبية باستقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي من منصبه كنائب لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام وأمين عام للحزب ذاته». وأضاف: «أن هذه الضغوطات الأوروبية التي تمارس على محمد سالم باسندوة جاءت بناء على طلب من النظام السابق داخل المؤتمر الشعبي العام، وذلك لهدف إعاقة ومنع تولي الرئيس عبدربه منصور هادي لرئاسة المؤتمر الشعبي العام، بذريعة أنه لا يحق للرئيس الجمع بين رئاسة الجمهورية ورئاسة المؤتمر، كما أنه لا يحق لباسندوة الجمع بين رئاسة الحكومة ورئاسة المجلس الوطني». وعلى صعيد الأحداث الجارية لا يزال التضارب في المعلومات سائدا في أوساط الأجهزة الأمنية حول الشخص الذي بترت أطرافه في العملية الانتحارية «محمد علي ناشر العري» الذي يعود أصله من محافظة عمران شمال صنعاء. وقال مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية ل «عكاظ» محمد العري توفي في المستشفى لكن التحقيقات لا تزال جارية للتأكد عما إذا كان هو الانتحاري أم أنه مواطن عادي تواجد في المنطقة وقت الانفجار. في حين قالت مصادر أمنية في تصريحات صحافية إن العري وصل قبل العملية بساعة سأل عن أحد أقاربه قال إنه يعمل داخل الكلية. إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية يمنية عن مخطط للقاعدة لإنشاء معسكرات تدريبية في محافظتي الضالع وإب إلى جانب معسكر يكلا في مديرية رداع في محافظة البيضاء. وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية رصدت تحركات استطلاعية لعناصر القاعدة بينهم ثلاثة خبراء متفجرات من جنسيات أجنبية بينهم باكستانيان وداغستانيان في محافظتي الضالع تهدف من خلالها إلى إقامة مراكز تدريب لعناصر التنظيم في تلك المحافظتين الجبليتين.