عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس المصري محمد مرسي جلسة مباحثات رحب في بدايتها خادم الحرمين الشريفين بفخامة الرئيس المصري ومرافقيه، متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة العربية السعودية، كما هنأه بمناسبة تسلمه مهام منصبه بعد انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه وأمته. من جهته أعرب فخامة الرئيس محمد مرسي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعوته الكريمة له لزيارة المملكة وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ناقلا تحيات وتقدير الشعب المصري الشقيق للملك المفدى. عقب ذلك جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين إضافة إلى مجمل الأوضاع والتطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها. حضر الاستقبال وجلسة المباحثات صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة الوزير المرافق، معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان. كما حضرها من الجانب المصري معالي وزير الخارجية محمد كامل علي عمرو ورئيس المخابرات العامة مراد محمد أحمد موافي، وسفير مصر لدى المملكة محمود محمد عوف. بعد ذلك أولم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة البارحة مأدبة عشاء تكريما لأخيه الرئيس محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة والوفد المرافق له. وقبيل المأدبة صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس المصري فيما صافح فخامته أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.