•• جمعتني الصدفة يوم أمس الأول – في مكان كريم – بأخي الدكتور شويش الضويحي.. وزير الإسكان وتحدثنا طويلا عن الخطط والبرامج والتوجهات التي فرغت منها وزارته.. لتحقيق نقلة نوعية في الخدمات السكانية التي ينتظرها المواطنون منه ومن وزارته.. •• تحدثنا مثلا عن.. القروض الإسكانية.. وقروض التمويل البنكية.. وعن المخاوف من أن تشكل فوائدها أعباء جديدة على الباحثين عن السكن.. كما تحدثنا عن أهمية القرارات الأخيرة المنظمة لقطاع العقار.. وتنفيذ جميع القرارات ومتابعتها وأثرها على المواطنين على المديين القريب والمتوسط.. •• وتحدثنا عن المستحقين للوحدات السكنية التي باشرت الوزارة في إقامتها للتخفيف من حدة الاحتياج وتوزيعها بعدالة وفق معايير دقيقة وضامنة لحقوق الجميع.. دولة ومواطنين وبنوكا.. ووطنا قبل كل ذلك.. •• الوزير الصديق.. تحدث إلي أيضاً عن الحصيلة الهائلة من الأنظمة والتشريعات الأجنبية التي وقفت عليها وزارته لكي تختار منها ما يلائمها ونقل أفضلها إلينا وبما يحقق بذلك تطلعات الملك عبدالله الذي قال بأنه يريد بيتاً لكل مواطن يحتاج إليه ولا يُترك في العراء مهما كلف الأمر.. •• ولأنني أعرف الرجل جيداً.. وأعرف صدقه.. وحرصه وجديته.. فقد شعرت بارتياح كبير لحديثه.. وطمأنينته إلى أثر مشروعات وزارته.. لاسيما بعد أن أكد لي أنه لم تعد أمامهم لا مشكلة مادية.. ولا مشكلة أراضٍ ولا مشكلة تنظيمات.. •• الشيء الذي قلته للوزير بعد حديثنا هذا هو.. إن الناس ينتظرون الكثير منك.. ويستعجلون خطواتك.. ويريدون أن يروا أنفسهم وقد هدأت من كثرة السؤال.. ومن الانتظار الطويل لقروض الصندوق العقاري.. •• ولم يجد الوزير إجابة أفضل من أن يقول لي وهو يودعني وقد صدعته بكثرة الأسئلة: •• إنني وزملائي في وزارة الإسكان نتفهم كل ذلك ونعمل من أجل الناس ليل نهار.. لكننا ننتظر منهم ومنكم الرأي والمشورة والتعاون.. وسوف ترون منا شيئاً من ذلك بعد شهر رمضان المبارك إن شاء الله تعالى.. وإنا لمنتظرون. *** ضمير مستتر: [.. يعجبك المسؤول حين يكون صادقاً مع نفسه ولا يعد بما ليس في مقدوره عمله ..] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]