طالب عدد من المغتربين اليمنيين في المملكة وزارة المغتربين بتفعيل القرارات والخطط التي أعلن عنها مؤخرا. والمتعلقة بتذليل كافة العراقيل التي تعترضهم، وتقديم كافة التسهيلات والخدمات اللازمة التي يحتاجونها في الداخل والخارج. علي محمد باصبرين قال «إن جهود الوزارة متمثلة في اللواء مجاهد القهالي في تحسين الخدمات المقدمة للمغتربين تحتاج إلى تفعيل من جميع الجهات المعنية حتى تثمر تلك الجهود عن تحقيق الاحتياجات، وسد الثغرات الموجودة في الأنظمة القديمة والتي لا تخدم الوضع الراهن». كما تساءل محمد علي الوجا كيف يمكن تذليل العقبات إذا لم تتضافر جهود جميع الجهات المختصة بخدمة المغترب سواء في الداخل والخارج ولن تتحقق الفائدة بدون توحيد الإجراءات. واستغرب شمسان سيف أحمد تقاعس بعض الجهات عن تنفيذ الخطط والبرامج التي تعدها الوزارة في سبيل خدمة المغتربين في الخارج. خاصة أن الحكومة تبذل جهودا مضنية لتوفير جميع الاحتياجات وتذليل العقبات. وأكد عبدالسلام الوصابي أن المغترب يبحث دائما عن بارقة أمل تبدد هموم الغربة لذلك عندما يواجه صعوبة ولايجد من يدعمه على تجاوزها يصاب بحالة من الإحباط تجاه حكومة بلده، والجهات المعنية بتقديم المساعدة في تلك الظروف العصيبة التي يبحث فيها عن معين. وأمام تلك الآراء والمتطلبات كانت للوزير اللواء مجاهد القهالي جهود وتحركات حثيثة لمتابعة ماتحقق من قرارات وخطط تصب في مصلحة المغترب اليمني حيث دعا مديري عموم مكاتب الوزارة في المحافظات إلى اجتماع خاص لمناقشة المواضيع الضرورية التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها وفقا للاستراتيجية والخطة العملية لها، وتفاعل المكاتب معها وفقا لما تقتضيه طبيعة كل موضوع . وناقش الاجتماع سير العمل في المكاتب وأوضاعها والخطط التي تقوم بتنفيذها.