أعرب عدد من أبناء الجالية اليمنية في جدة عن سعادتهم بما سمعوه من وزير شؤون المغتربين اليمنيين مجاهد القهالي خلال لقائهم به في جدة، وحديثه عن مشاريع وبرامج تخدم مصالحهم وتعالج همومهم من بينها تشكيل مجلس اقتصادي وشركة قابضة وبنك المغتربين .. ولكنهم يرددون نحن بانتظار تنفيذ الوعود . في البداية تحدث لنا عبدالقادر الصامتي عن سروره بما سمعه من الوزير القهالي متمنيا أن تترجم هذه الأقوال إلى أفعال، ولم يخف حرصه على المشاركة بفعالية في تلك البرامج التي أعلن عنها وبانتظار التنفيذ. كما قال صلاح اليزيدي إن الوزير قدم أجندة عمل تحمل مشاريع تخدم أبناء الجالية اليمنية فيما لونفذت بطريقة صحيحة دون تأخير أومماطلة مؤكدا أن أبناء اليمن يقفون صفا واحدا لنجاح مثل تلك المشاريع التي تخدم الجميع دون استثناء. غير أن علي عبدالقادرعلي لمح إلى أن الأقوال أكثر من الأفعال قائلا: «إلى الآن ونحن بانتظار معالجة الإشكاليات التي تواجهنا في الغربة دون استجابة لذلك سننتظر هذه المرة أن تنفذ الوزارة وعودها». ومن جانبه، عبر إياد الهيثمي عن سعادته بما سمعه من الوزير القهالي قائلا «لو نفذت تلك البرامج والخطط ستسهل لنا أمورا كثيرة كنا نعاني منها في السابق وستحل جميع مشاكلنا في الغربة» . يذكر أن الوزير مجاهد القهالي أشاد في كلمة له ألقاها في الحفل الذي أقامته قنصلية اليمن في جدة بمناسبة العيد ال 22للجمهورية اليمنية مخاطبا أبناء الجالية اليمنية بتماسك أبناء الجالية اليمنية في المملكة وبوحدتها وحرصها على تمثيل اليمن التمثل الحسن وخاطبهم القهالي قائلا : «أتينا إليكم لنستمع إلى همومكم وإشكالاتكم وتطلعاتكم نحو بناء اليمن الجديد ولنبدأ بتكوين المجلس الأعلى للمغتربين ومنه سيتم تشكيل المجلس الاقتصادي والشركة القابضة وبنك المغتربين، وكل هذه المشاريع ستدار من قبل المغتربين أنفسهم ونحن سنكون إلى جواركم كمنسقين فقط وجهة ترعاكم» . وأشار القهالي إلى أن وزارة المغتربين بدأت بإصلاحات واسعة سواء بإعادة هيكلتها وتقديم مشاريع مختلفة بما يخدم المغتربين مستقبلا فضلا عن تقديم مشروع إنشاء محكمة الاستثمار والمغتربين . واختتم حديثه إلى أن المغتربين هم أنفسهم من سيبنون بلدهم، وأن الفرصة مواتية لهم في ظل الدولة الجديدة التي تقف خلفها الإرادة الدولية والتي ستهيئ لهم الظروف لتحقيق النهضة الشاملة لليمن.