لا يزال الطفل خالد أحد أفراد عائلة الغامدي، الذي راح ضحية مطاردة الهيئة مؤخرا، في غيبوبته رغم الاستجابة البسيطة التي أبداها. وأوضح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد في الباحة الدكتور غرم الله سدران أنه كان مقررا أمس إجراء عملية تنظيف ليد المريضة سميرة الغامدي (والدة خالد)، إلا أنه ربما بسبب انشغال ذويها لم يحضر أحد للتوقيع على إجراء العملية، مبينا أن توقيع أحد ذويها أمر مطلوب في مثل هذه الحالة، ومشيرا إلى أنه ربما تكون هناك أجزاء ميتة فيتم استئصالها بموافقتهم. وأكد غرم الله أن الطبيب رأى تأجيل إجراء العملية؛ لأنها غير طارئة، وتحتاج فقط إلى تنظيف وغيار عادي، كون العضلات ودرجة الإرواء مطمئنة جدا. وبين أنهم ينتظرون ردود المستشفيات التي تمت الكتابة لها بإيضاح حالة المريضة بالكامل، وما إذا كانت هناك متطلبات إضافية يمكن تقديمها للمريضة، وذلك بناء على رغبة الأسرة في مخاطبة المستشفيات.