أحدث أطباء بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف، تشوهات في جسد مسنة في السبعين من عمرها كانت قد أدخلت للمستشفى قبل أكثر من شهر ونصف الشهر لإجراء عملية استئصال الرحم، إلا أنهم حولوا جسدها مكاناً للتدريب والتجريب. وكانت المسنة قد دخلت في غيبوبة تامة ولزمت سرير المستشفى بعد إجراء عملية الإستئصال، إلا أن طبيبين أحدهما طبيب عمليات جراحية والآخر يختص بالتنظيف تعهدا بتعديل الخطأ الذي ارتكباه إثر تسببهما في توقف عمل الأمعاء بعد إصابتها بثقب تم اكتشافه بعد 10 أيام من إجراء العملية الأولى ليلحقوها بثلاث عمليات متتالية محاولةً منهم لإصلاح ما يمكن إصلاحه فأصيبت بجلطة في الرئة وتوقف تام في عمل الكلى. وبعث ذوو المسنة بخطابات شكوى لوزير الصحة حول ما حدث لمريضتهم وتعرضها لأخطاء طبية متعددة من قِبل الأطباء ولجأوا أيضاً للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن طريق ممثلها بالطائف عادل بن تركي الثبيتي والذي تلقى التقارير الطبية المتعلقة بالمريضة والتقى بالمشتكين واستمع لشكواهم، واعداً إياهم بالبحث في القضية، فيما أبدى أبناء المسنة وأحفادها استعدادهم لمتابعة القضية مع الجهات المختصة مؤكدين "أنهم لن يسكتوا حتى يتم أخذ حقها جراء الأخطاء الطبية التي تعرضت لها، مطالبين بالتعويض وإتخاذ الإجراءات النظامية بحق الطبيبين".