يزخر موسم المشاهدة الرمضانية هذا العام بالكثير من الاعمال التلفزيونية الجديدة التي ستنطلق عبر مختلف الفضائيات ، ومن بين هذه الاعمال يطل هذا العام عمل تركي ايضا يتوافق مع التاريخ وما تطرح في موسم المشاهدة الرمضانية من اعمال تاريخية. وحول المنافسة بين مؤسسة دبي للإعلام وبقية المؤسسات الإعلامية في الإمارات العربية المتحدة، قال مدير تلفزيون دبي إنه إذا لم تكن هناك منافسة فلن تكون لدينا شاشة متميزة، كما أن المؤسسات الاعلامية الإماراتية، تعمل في اطار تكاملي كما هو حال بالنسبة لقنوات مؤسسة دبي للإعلام التي تضم ست قنوات متنوعة، ومنها «سما دبي»، إلى جانب تلفزيون دبي وبقية قنوات المؤسسة التي تقوم بإنتاج برامجها وفق رؤية استراتيجية متكاملة، وبعد أن استطاعت استقطاب أهم الأسماء والانتاجات الإعلامية في الشرق الأوسط. الامر الذي يدلل بأن الدراما التركية أصبحت منافسا حقيقيا للدراما المحلية والعربية حتى في مواسم المشاهدة الرمضانية ، وخاصة فيما يتعلق بالأعمال التاريخية كما حدث في مسلسل (حريم السلطان) والذي حقق أصداء منقطعة النظير، متوقعا ان ينال المسلسل التركي المدبلج (أرض العثمانيين) والذي سيبث في شهر رمضان المبارك، متابعة استثنائية بعيدا عن المقارنة مع الأعمال الدرامية المحلية والخليجية والعربية والتي تبتعد في مضمونها عن فكرة المسلسل التركي الذي يتناول حقبة تاريخية هامة من تاريخ الدولة العثمانية، مشيدا في الوقت نفسه بقدرة الدراما المحلية والخليجية على تقديم أعمال استطاعت الوصول إلى درجة عالية من الحرفية والتميز بعد خطوات ثابتة على مدى السنوات الأخيرة، قائلا إن هذه الدراما استطاعت تخطي حواجز الحزن والدراما الكئيبة لتقدم أجواء حقيقية حول المجتمعات الخليجية المنفتحة على الجميع والقادرة على التعامل برؤية جديدة للحياة بكل ما تحمله من مشاعر متناقضة هي تعبير عن النوازع الإنسانية على الدوام. وقال اننا نحرص على التعامل بعين الاعتبار مع الآراء المتعددة والتي تعكس البنية الصحيحة التي على أساسها يتم إنتاج هذه المواد التلفزيونية وفق أعلى المعايير التي ترتقي بذوق المشاهد والجمهور في العالم العربي وبلاد الاغتراب.