توقعت الصحافية الروسية «أنخار كوتشنيفا» أن تتعرض سورية لعملية اجتياح غربي قبل نهاية الصيف الحالي. جاء ذلك في حوار نقلته مجلة دير شبيغل الألمانية أمس، حيث أكدت أن لديها معلومات تفيد بأن اجتياحا عسكريا لسورية من قبل قوات غربية من المتوقع أن يحصل خلال الفترة ما بين أغسطس وسبتمبر المقبلين. وأوضحت أن أحد الدلائل على صحة توقعاتها هو ما تتناقله وسائل الإعلام بأن روسيا والصين وافقتا على رحيل الأسد. من جهة أخرى، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن انتقال روسيا من موقفها الحازم المعارض لأي تدخل أجنبي في سورية إلى ممارسة الضغوط على الأسد لكي يكون أكثر مرونة بشأن مستقبل بلده، ودعوته إلى التحاور مع المعارضة، واستقبال وفد منها في موسكو، ووقف شحنات الأسلحة الجديدة إلى القوات المسلحة السورية. كلها أمور تؤشر إلى نفاد صبر القيادة الروسية من مماطلات الرئيس السوري. إلى ذلك، نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا أمس جاء فيه أن عديد أفراد الجيش السوري الحر قد تجاوز الأربعين ألف شخص، وهم موزعون على مجموعات في مختلف أنحاء البلاد. بانتظار وصول أسلحة متطورة في القريب العاجل، وتنظيم الهرمية القيادية بالشكل المناسب. بعد أن أصبح يفرض سيطرته على أكثر من ثلث المناطق السكنية في البلاد. خصوصا في محافظات إدلب وحمص وحلب وحماة ودرعا ودير الزور. بالإضافة إلى ريف العاصمة دمشق.