كشف ل«عكاظ» عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أمين نعمان، عن وجود فرز ثان للطلاب والطالبات للكليات الخارجية الراغبين الدراسة في المركزالرئيسي، موضحا أنها تبدأ بعد انتهاء عملية الفرز الأولى الأربعاء المقبل، ثم نتابع الأماكن الشاغرة، وسيتم إرسال رسائل نصية للراغبين. وقال نعمان «يتم ترشيح 1500 طالب وطالبة يوميا الكترونيا، كاشفا عن استخدام التدقيق الآلي لأول مرة في عملية القبول والتسجيل، فبعد أن يقوم الطالب بإدخال البيانات المختلفة آليا ويتم رفع صورة فوتوغرافية للطالب عن طريق الموقع، يقوم برنامج التدقيق الآلي بعملية التدقيق للبيانات المدخلة مع الوثائق الموجودة آليا». وأوضح عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز أن 75 ألف متقدم أدخلوا بياناتهم وتم إجراء الفرز لهؤلاء الطلاب بنجاح، موضحا أن عملية الفرز النهائي للقبول ميسرة، إذ يستطيع الطالب إلكترونيا إنهاء عملية القبول في أقل من خمس دقائق، ويستطيع إدخال البيانات واستلام الجدول وموعد اختبار اللغة الإنجليزية والبطاقة الجامعية. وأشار عميد القبول والتسجيل إلى أن الجامعة حرصت على توفير جميع الخدمات للطلاب والطالبات وأولياء الأمور أثناء التسجيل، حيث تمت تهيئة المبنيين 29 91، بجميع الخدمات أثناء التسجيل، مبينا أن الطالب بعد انتهاء التسجيل إلكترونيا يستطيع معرفة مواده الدراسية وحسابات أخرى ويستطيع الحضور في اليوم الثاني للتعرف إلى أقسام الجامعة والمرافق العامة، كما أن أصحاب المعدلات المتدنية من الطلاب والطالبات تم تحويلهم إلى برنامج الانتساب والتعليم عن بعد حيث تم ترشيح 21 ألف مقعد. واختتم الدكتور أمين نعمان بقوله «طاقم عمادة القبول والتسجيل يعمل من الساعة 8 الى الساعة 1 ظهرا لخدمة الطلاب في عملية الفرز النهائي حيث يتم إعطاء 500 موعد كل ساعة. وفي مراكز القبول للطلاب ومركز الاستقبال لأولياء أمور الطالبات التقينا مع المشرف على المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي للجامعة الدكتور شارع البقمي، وسألناه عن سير عمليه القبول والدعم المقدم للإعلاميين والاعلاميات، حيث قال «كما ترون جميع الإجراءات واضحة وأبناؤنا وبناتنا يقومون بإنهاء إجراءات قبولهم آليا وبكل سهولة ويسر، واستطرد قائلا: أرجو أن تأخذوا آراء الطلاب والطالبات وأولياء الأمور فهم المقياس الصحيح ونحن جميعا وبمتابعة مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب متواجدون ومتابعون لسير القبول في الشطرين لتسهيل مهام الزملاء الإعلاميين ومنحهم الحرية الكاملة للتغطية والقيام بدورهم المهني وخدمة المجتمع، وإيصال المعلومة الصحيحة للمتلقي، وكذلك تسليط الضوء على أي قصور، فالإعلام مرآة المسؤول، ونحن نرحب بأي رأي بناء.