كشف القبض على مثير الفتنة نمر النمر، حجم حب الوطن في نفوس المواطنين والذين بادروا بالإعلان عن سعادتهم بنجاح الأمن في توقيفه، تأكيدا لرفض أي إثارة للفتنة في المملكة. وفيما تفاعلت مواقع الإنترنت مع الحدث، بارزة جهود رجال الأمن في هذا الصدد، أشار العديد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي«تويتر» إلى أن الوطن فوق الجميع، والجميع يدين بالولاء والطاعة لولاة الأمر، ويقدر حرصهم على الحفاظ على أمن الوطن وحماية المواطنين. وترجمت الكتابات على الإنترنت مدى الوعي الذي وصل له المواطن والذي يميز بين من يريد الفتنة ومن يسعى إلى إشعال فتيلها بل تجاوز ذلك الأمر من خلال معرفة الأهداف ومن يرسمها ومن الجهات التي تخطط وتدعم مثيري الفتن. وعلى تويتر جاءت التغريدات واضحة من الكثير من أصحاب الفضيلة والكتاب والإعلاميين، وفيما علق الدكتور محمد العريفي على الأمر بالقول: «ليس مجرد حاقد على الصحابة وأحفادهم بل عميل خائن لوطنه مهيج على بلاد التوحيد»، كتب الدكتور ناصر العمر: «اعتقال نمر النمر شفى الصدور، وهو رسالة قوية لزمرته ومن يقف خلفه، بعد الفتن التي دأبوا على إثارتها، والتحدي الذي أعلنوه مرارا». فيما علق الإعلامي محمد الشهري: «مصير كل من سعى لزعزعة الأمن والتحريض على المملكة وقيادتها والاستقواء بإيران كأمثال ( نمر النمر) السقوط في قبضة رجال الأمن، أمن الوطن واستقراره ووحدته تحت قيادة أبي متعب وعضده أبي فهد خط أحمر وليخسأ دعاة الفتنة والتقسيم وأذناب إيران». وعلق الكاتب خالد السليمان: «قال أحدهم: هل كفر نمر النمر أحدا ؟ هل قتل أحدا ؟ نعم كفر أمة و أباح دم أمة !، نمر النمر لم يكن نبت صحراء قاحلة بل نبت بيئة تنتج هذا الفكر وتسوقه.. ومواجهة هذا الفكر مسؤولية شيعية لا تقل عن مسؤولية مواجهة السنة للقاعدة!» وكتب الإعلامي جمال خاشقجي: «مقاومة نمر النمر للاعتقال يؤكد تطرفه ، إنه ليس مشروع إصلاح و لامطالب بحقوق وإنما خارج على شرعية الدولة».