طلبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) من وزارة الصحة التحقيق في أسباب سوء مبنى مستشفى الولادة والأطفال في مدينة تبوك ونقص الخدمات الصحية فيه، وتحديد المسؤولين عنها ومعاقبتهم. وأوضح مصدر مسؤول بالهيئة بأنها تابعت ما نشر في إحدى الصحف المحلية حول مبنى مستشفى الولادة والأطفال في مدينة تبوك ونقص الخدمات الصحية فيه، وكلفت الهيئة أحد منسوبيها للوقوف على وضع المستشفى والتحقق من حالته، وتبين لها تدني مستوى التشطيبات الداخلية للمبنى، بالإضافة إلى رداءة وقدم الأدوات الصحية المستخدمة في دورات المياه، كما أن عدد الأطباء غير كاف خاصة في قسم الأطفال، ولا توجد وحدة للعناية المركزة، خاصة أنه من الممكن أن تحدث حالات حرجة أثناء عمليات الولادة تستدعي إسعاف المريض وإنعاشه، ووجود نقص في بعض الأجهزة الطبية، وهي (أجهزة مضخة السوائل الوريدية، أجهزة أكسجين، أجهز مراقبة النبض والأكسجين، أجهزة ميزان للأطفال، شبكة غازات طبية مركزية، أجهزة تخطيط قلب، أجهزة سماعات طبية، أجهزة إنذار توقف التنفس)، وتبين أنه لا يوجد سيارات إسعاف بالمستشفى، كما لوحظ تدني مستوى النظافة عن المستوى المطلوب لمنشأة صحية، وتأخر إحدى الشركات التي قامت بتوريد جهاز مدفأة دم ومحاليل بتاريخ 30/10/1430ه، إذ لم يتم تركيب وتشغيل الجهاز إلا بتاريخ 11/8/1432ه.