احتفل آل عبدالله العوفي بزواج ابنهم الشاب عبدالمجيد من كريمة غازي بن سلمان الصاعدي، في ليلة تنادى لها الأهل والأحباب والأصدقاء، وعدد من مسؤولي وشيوخ ووجهاء منطقة المدينةالمنورة وأقارب العروسين وعدد كبير من المهنئين، كان مميزا وبحضور كثيف من زملاء العريس وشقيقه محمد ووالد العروس، وتناثر فيها الفرح ألوانا واهتزت فيها السيوف مع إيقاع العرضة تعبيرا عن نشوة فرح صادقة بانتقال عبد المجيد إلى حياة جديدة، وذلك في قاعة ملتقى السلام في المدينةالمنورة. عبدالمجيد الذي بدأ في أجمل حلته وتعلو وجهه ابتسامة رائعة تنبئ عن سعادة لم يستطع أن يصفها واكتفى بقوله إنها «أجمل اللحظات في حياتي»، وتابع قائلا «ما زاد جمالها ذلك الحضور المحتشد من أهلي وأحبابي وأصدقائي»، إن الله أكرمني فرزقني ب «جوهرة غالية» شريكة حياتي، وزاد: أمامكم أعد والدها عمي «غازي» بأن أحافظ عليها وأصونها وأبذل كل ما في وسعي لإسعادها. وأشار العريس عبد المجيد أنه وعقب عقد القران قبل رأس والده، وطلب منه أن يدعو الله بأن يكرمه ويوفقه في حياته الجديدة. واختتم عبدالمجيد حديثه بالشكر لأخيه محمد قائلا: إن الفضل لله ثم لوالدي وشقيقي محمد وأسرتي في هذا الزواج الميمون، الذين بادروا بالبحث لي عن شريكة حياتي، فوجدوا حسن الاختيار في أسرة كريمة، فكان نعم النسب، خصال طيبة وأخلاق حميدة. والد العروس وصف العريس عبدالمجيد بالخلوق صاحب الابتسامة الدائمة، وأضاف، «أعرف أن بنتي في يد رجل يخاف الله ولهذا قدمتها له على سنة الله ورسوله وأثق في أنه سيكرمها وأسأل الله أن يوفقهما في حياتهما الجديدة».