أعلن قائد القوات البحرية، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، الفريق مهاب مميش، أن البحرية المصرية تمتلك تجهيزات هي الأحدث في العالم للحفاظ على التوازن الاستراتيجي، مؤكدا أن السواحل المصرية آمنة تماما. وقال الفريق مميش، في تصريحات أمس في حفل تخرج الدفعة ال 63 لطلاب الكلية البحرية في الأسكندرية حضره الرئيس محمد مرسي. إن القوات البحرية تقوم بعملها على مدار ال 24 ساعة سلما وحربا لتأمين المياه الإقليمية والسواحل المصرية، مؤكدا أن المياه الإقليمية والسواحل المصرية آمنة تماما. وأضاف أن عمليات البحرية تشمل 23 مرفأ و98 موقعا بحريا مهما تتمثل بمنصات غاز طبيعي وبترول، وتسيير الملاحة بقناة السويس وتأمين السواحل المصرية الممتدة بالبحرين الأحمر والمتوسط. وتابع الفريق مميش «هناك جهود يبذلها أبناء القوات البحرية لرفع كفاءة الوحدات، بالإضافة إلى وجود أبحاث لتصنيع وحدات بحرية كبيرة، ويجري حاليا تطوير ترسانة الإسكندرية لتصنيع المدمرات». وأكد قائد القوات البحرية المصرية على أن القوات البحرية تمتلك وحدات هي الأحدث في العالم للحفاظ على التوازن الاستراتيجي، كما أنها تقوم بالتعاون مع الدول الصديقة بتصنيع الوحدات البحرية، وتقوم بتحديث بعض الوحدات بجهود مصرية خالصة من أجل الحفاظ على الكفاءة العالية التي تتمتع بها القوات البحرية التي يمكنها التعامل مع أي تهديد لأمن مصر من الناحية البحرية. وأوضح أن التعاون في مجال التصنيع مع الدول الصديقة يشمل تصنيع أحدث لنشات الصواريخ (زوارق سريعة) في العالم بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتصنيع لنشات المرور مع تركيا، بالإضافة إلى تصنيع مصر للنشات مرور (بحرية 1) والتي دخلت الخدمة بالفعل. وحول التدريبات المشتركة التي تقوم بها البحرية المصرية مع الدول الشقيقة والصديقة، قال الفريق مميش «إن القوات البحرية لديها خطة للتدريبات المشتركة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وتركيا واليونان وفرنسا والسعودية وليبيا بالإضافة إلى التدريب العابر مع الوحدات البحرية التي تزور مصر. من جهة ثانية، لايزال اسم الدكتور محمد مرسي، رئيس مصر الجديد في قائمة الممنوعين من السفر المدرجة في المطارات والموانئ المصرية، منذ عهد النظام السابق والتي كانت تشمل بعض قيادات جماعة «الإخوان المسلمون». ورغم أن الدكتور مرسي تم انتخابه رئيسا للجمهورية في الشهر الماضي، فلا يزال اسمه حتى هذه اللحظة مدرجا في «قوائم الحظر»، وقد يحتاج الأمر إلى أن يتقدم بدعوى قضائية لرفع اسمه من تلك القوائم. ولا شك أن وجود اسمه في قوائم «الممنوعون من السفر» لن يعرقل من الناحية القانونية رحلاته الخارجية كرئيس دولة، لكن عدم الاهتمام برفع اسمه حتى الآن يؤخذ كطرفة في بلد مثقل بتراث بيروقراطي ممتد إلى عشرات العقود الماضية، وتقوم ثقافته على تلال من الأوراق الرسمية والقوانين والقرارات. وغني عن القول كم من المؤتمرات والزيارات التي سيقوم بها الرئيس المصري الجديد، لكنه طبعا لن يفاجأ قبل صعوده إلى الطائرة بأنه ممنوع من السفر، ولكنه هو الرئيس الأول الذي يتسلم منصبه الرفيع وهو ممنوع رسميا من السفر.