تراجع المنتخب السعودي لكرة القدم تسعة مراكز قابعا في المركز 101 عالميا كأسوأ مركز له في تاريخ التصنيف العالمي الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) شهريا، بينما واصل منتخب الجزائر صدارة المنتخبات العربية. وجاءت الجزائر (693 نقطة) في المركز 35 عالميا وتراجعت ثلاثة مراكز عن الشهر الماضي، بينما تقدمت ليبيا ثلاثة مراكز لتصعد للمركز 39 عالميا والثاني عربيا. وتقدم منتخب مصر ستة مراكز في المركز 42 عالميا والثالث عربيا برصيد (631 نقطة). وتونس في المركز 43 عالميا والرابع عربيا لتتقدم 3 مراكز عن تصنيف الفيفا لشهر يونيو الماضي، بينما تراجع منتخب المغرب مركزا واحدا الخامس عربيا. وجاء منتخب العراق في المركز 81 عالميا والسادس عربيا متراجعا 7 مراكز، بينما احتل منتخب الأردن المركز 84 عالميا والسابع عربيا متراجعا 4 مراكز. وتراجع منتخب الكويت 6 مراكز عن تصنيف الشهر الماضي ليحتل المركز 93 عالميا والثامن عربيا، والأول خليجيا. وعالميا واصل المنتخب الإسباني تصدره للتصنيف العالمي، بعد أن وسع الإسبان الفارق إلى 1691 نقطة. وتقدم المنتخب الإيطالي إلى المركز السادس بفضل وصافته لأمم أوروبا التي انتهت الأحد الماضي، وجاء منتخب البرتغال خامسا. وفي قائمة أول عشرة منتخبات بعد الفرق السابقة، أوروجواي وإنجلترا والأرجنتين وهولندا وكرواتيا والدنمارك. ويعتبر خروج البرازيل لأول مرة من سباق العشرة الأوائل أبرز المفاجآت محتلا المركز الحادي عشر. من جهة آخرى، يبحث المنتخب السعودي عن المركز الثالث في البطولة العربية التاسعة عندما يقابل نظيره العراقي اليوم في مباراة يتوقع أن تكون مثيرة على أكثر من صعيد لتعويض فشلهما في بلوغ نهائي المسابقة، حيث يحل الأخضر اللقاء بعد خسارته من المنتخب الليبي بهدفين دون رد بينما خرج العراقي بنفس النتيجة من المنتخب المغربي. من جانبه هدد المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم البرازيلي زيكو بطرد عدد من اللاعبين نظرا لتدني المستوى وعدم الظهور بالشكل المطلوب أمام المغرب في نصف نهائي كأس العرب التي تختتم غدا الجمعة، مؤكدا أن منتخبه لم يستحق الفوز في تلك المباراة. وقال زيكو «أشعر بحزن عميق لعدم تقديم الفريق ما هو مأمول منه. جاء هدفا المغرب من أخطاء فردية في وقت قصير تم استغلالها بحرفية كبيرة من قبل الهجوم المغربي، والمنتخب العراقي لم يكن يستحق الفوز مطلقا والانتقال إلى النهائي». واعترف زيكو بعدم كفاءة اللاعبين «الوقت حان لإشهار البطاقة الحمراء بوجه عدد منهم بعد أن أنذرناهم ببطاقات صفراء قبل الدخول إلى البطولة ومنحناهم فرصا عديدة إلا أنهم لم يستغلوها وخرج الأمر من يدي».