ثمن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن السديس بإصدار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أوامره الكريمة بتوسعة كبرى للحرم النبوي الشريف في المدينةالمنورة، لتستوعب أكثر من 1.6 مليون مصل. وأضاف «إن هذا القرار الملكي الحصيف ليس بمستغرب على مليكنا المفدى، صاحب مسيرة العطاء والتطوير والنماء والدعم والبناء، فقد وفقه الله لإتمام منظومة الإنجاز المتألقة وسلاسل الإعجاز المتأنقة، في طراز فريد، وعمل مجيد، وسجل حافل مديد، ودرة متلألئة من منظومة الخدمات المتطورة ، للحجاج والمعتمرين والزائرين». واستطرد يقول «إن الحرمين الشريفين حرسهما الله وزادهما تعظيما وتشريفا ، ليشهدان أعظم توسعة تاريخية مع مراعاة أدق معايير السلامة والأمان،وأرقى وسائل الراحة والاطمئنان؛ للتسهيل على الحجاج والعمار، والزائرين من شتى البقاع والأمصار، فهي بحق مأثرة من مآثره الكبار ومفخرة من مفاخره العظام تأتي امتدادا لسجل ناصع وحلق وضاءة في سلاسل ذهبية من منظومة الخدمات الراقية للحرمين الشريفين». من جهة أخرى، استقبل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمكتبه برئاسة الحرمين أمس وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف. وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر في سبيل تقديم أفضل الخدمات للحرمين الشريفين ورواده والتعاون البناء بين الرئاسة والوزارة، كما استعرض الرئيس العام مناشط الرئاسة وطموحاتها المستقبلية، فيما أكد وزير المالية الاهتمام بما عرضه الرئيس العام تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر في تقديم أرقى الخدمات للمسجد الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم وقاصديهما. حضر اللقاء مساعد وزير المالية محمد الزيد والمستشار والمشرف على مكتب الرئيس العام محمد بن عبدالكريم القويفلي.