تشجير الأحياء ونشر المساحات الخضراء داخلها، هو أحد المهام الأساسية التي تقوم بها البلديات الفرعية حاليا، بالإضافة إلى النظافة والصيانة. ولأهمية التشجير واستمرارية العمل به على مدار سنوات، تحول من عمل جمالي إلى شبه عمل روتيني تقوم به البلديات الفرعية. فمن الممكن أن تزرع أي شجرة في أي مكان وأي وقت دون دراسة لنوع الشجرة ومكانها ووقتها المناسب.. على سبيل المثال، في منطقة (البيبان) بمكة المكرمة، تمت زراعة (نخيل) على الطريق الجبلي المؤدي إلى الأنفاق. فالطريق حسب مواصفات السلامة المرورية غير مناسب إطلاقا لزراعة نخيل، كما أن من صفات النخلة أنها شجرة واحة وليست شجرة جبل، كما أن الطريق الذي تمت الزراعة فيه، تم توقيع مشروع يبدأ العمل به خلال أشهر لإزالته!. وهذا مجرد مثال، والأمثلة كثيرة في مدن أخرى كجدة والطائف. المطلوب هو أن يتم توزيع الأشجار سواء النخيل أو الأنواع الأخرى منها على المواطنين الذين يملكون عقارات على الشوارع العامة. فالهدف من التشجير هو تحسين شكل المدينة وزيادة المناطق الخضراء لتحقيق مواصفات ومقاييس عالمية. ولو تم توزيع الشجر على المواطنين الذين يملكون تلك العقارات، لتحقق الهدف من زراعة الشجر، خصوصا لمن يملكون المنازل الكبيرة التي يمكن أن تزرع الأشجار أيضا داخلها الجهة المواجهة للشارع وأمامها. وكل المطلوب من صاحب العقار هو توفير المكان، أما بقية الاهتمامات فتقوم بها البلدية المسؤولة عن المنطقة .. رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار في الأمانات أن يتم التعميم على البلديات الفرعية بتوزيع الأشجار على المواطنين الذين يملكون العقارات على الشوارع الرئيسية ممن تتوفر لديهم أماكن سواء داخل أسوارهم أم خارجها لغرس نوعية الأشجار التي يرغبون فيها. وبهذا تحقق البلديات أهدافها وهو تجميل الشوارع وزيادة المناطق الخضراء، ويستفيد المواطنون من ذلك بتحسين عقاراتهم وواجهاتهم ويساهمون في الاهتمام بتلك الأشجار بسقياها وربما بالتكفل بها كاملا .. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 105 مسافة ثم الرسالة