المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة القرصنة البحرية بدأ أعماله أمس في دبي بعنوان «استجابة إقليمية لمكافحة القرصنة البحرية» لتعزيز الشراكات العامة والخاصة وتعزيز المشاركة العالمية. يناقش المؤتمر الذي تستمر أعماله يومين التكلفة الاقتصادية والبشرية لظاهرة القرصنة البحرية، واستكشاف سبل رفع كفاءة الجهود الإقليمية لمواجهة هجمات القراصنة. تعقد خلال المؤتمر جلستان خاصتان، الأولى بعنوان «إعادة ربط الصومال بحركة التجارة البحرية للمنطقة» وتؤكد أهمية إعادة دمج الساحل الصومالي بقطاع النقل البحري العالمي، في حين تتناول الجلسة الثانية موضوع «القرصنة البحرية والتكلفة البشرية» ويهدف إلى تسليط الضوء على الآثار المدمرة لظاهرة القرصنة البحرية على حياة البحارة. يستهدف المؤتمر، رفع درجة الوعي حيال تهديدات القرصنة البحرية وتحسين مستوى التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص والجهات الحكومية لدعم البحارة، من ضحايا القرصنة.