أوضح مدير البرامج والفعاليات مهرجان بريدة و(ناسة 33)، أن 2000 شاب وشابة أداروا باقتدار أكثر من 3000 فعالية مختلفة وقال: مهرجان هذا العام أخذ الجهد من الجميع في إيجاد البرامج الممتعة والمثيرة التي تهدف إلى التجديد والإبداع، مما أكسبه ثقة الزوار من مختلف الأجناس والأطياف والجنسيات وهي علامة قبول ونجاح تجعل الإنسان فخوراً بما يقدمه لمجتمعه. وأضاف: الهدف الأسمى هو تقديم برامج وفعاليات متنوعة سياحية مدروسة بعناية تحقق ما تم رسمه من أهداف، لتنعكس على المجتمع بمختلف فئاته وهو ما تسعى إليه اللجنة المنظمة، مشيراً إلى تعدد الفعاليات التي تحاكي الصغير والكبير، خاصة وأن البرنامح يشمل الترفيه، التسلية، التراث، الثقافة والتعليم، منها فعاليات تتناسب مع الأسرة وأخرى للمرأة وخصوصيتها، بالإضافة إلى الفعاليات الشبابية . وختم بالقول: «الحدث كان بمثابة تجربة فريدة يسعى من خلالها منظمو المهرجان إلى تحقيق المعادلة التي أعلنها سمو أمير المنطقة للمساهمة في خلق جيل شبابي يحمل استقلالية متزنة في الحوار وتقييم الأحداث، وفهم طبيعة الظواهر الاجتماعية والفكرية المحيطة، ما يسهم في تحصيل التطلعات المنشودة من قبل ولاة الأمر». من جهة أخرى، أكد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في القصيم الدكتور جاسر الحربش ل«عكاظ» أن مهرجان (بريدة وناسة 33) حقق الكثير من تطلعات الهيئة، خاصة فيما يتعلق بالجودة، التنوع، الاستقطاب والتفاعل، جاء ذلك لدى زيراته مقر المهرجان مساء أول أمس، واطلع على البرامج والفعاليات المقدمة، مستمعا إلى شرح من قبل نائب الرئيس التنفيذي للمهرجان الأستاذ عبدالرحمن السعيد. وأضاف: مهرجان بريدة وناسة ليس بغريب عنا ولا نحن بغريبين عنه، فنحن في الهيئة العامة للسياحة والآثار نضع لنا أهدافا، وحينما نراها كلها أو بعضها يتحقق يشعرنا ذلك بالفخر. مبينا أن المهرجان حقق الكثير من أهدافه، أهمها الفرص الوظيفية التي تم تأمينها للشباب من الجنسين، الذين أداروا الفعاليات وعددهم 2000 شاب وشابة. وبين الحربش، أن المهرجان أصبح صديقا للمعاق، بسبب توجه إدارة المهرجان إلى تفعيل وإيجاد التسهيلات الميدانية لمراعاة ظروف ذوي الاحتياجات الخاصة، في الحركة أو الدخول أو الخروج، مع إمكانية مشاركتهم واستمتاعهم بالفعاليات.