أعادت مسرحية «التلفزيون» الأذهان إلى تلفزيون آرامكو الذي بث عام 1957م، حيث تدور قصة المسرحية داخل منزل إحدى الأسر القاطنة في مدينة الخبر تصاعدت لدى أبنائها الرغبة في اقتناء التلفزيون الذي لاقت رفضا وتحفظا مبدئيا من والدها في إدخاله للمنزل، فسرعان ما استجاب لرغباتهم فحقق رغبتهم ثم بعد ذلك اقتنع بما يقدمه من برامج اثرائية ومعلوماتية وأفلام وثائقية كانت مصدرا للتغذية الفكرية. المسرحية التي أخرجها ايلي كرم، وعرضت في ضمن مهرجان آرامكو الصيفي في الظهران، شارك فيها الفنان إبراهيم الحساوي، وجبران الجبران، وعبدالعزيز المليفي، وماهر الغانم، وعبدالله سويد، ومعتز العبدالله، ، والطفلة نورة يوسف.