نظم مقهى الحوار في فعاليات مهرجان بريدة وناسة33، ملتقى عن العمل التطوعي تفاعل معه الحضور بشكل كبير، وشارك به كل من الدكتور محمد الثويني مدير جمعية البر الخيرية ببريدة، وفهد الخضير المشرف العام على مستودع الشماس الخيري. وبين المشرف على المقهى أحمد السعيد، أهمية العمل الخيري كجزء من رسالة الإسلام السامية بتكاتف وتعاون المسلمين، وأشار مجموعة من الشباب إلى أن هناك تجارب للعمل الخيري المنوع رافقهم منذ سنين بالبحث عن طرق ووسائل لخدمة المجتمع وأفراده البعض منهم دون مظلة رسمية بل باجتهادات مقننة والبعض تحت مظلة خيرية رسمية. وطرح المحاورون قصصا واقعية لأسر متعففة رغم الحاجة وكيفية إقناعهم بالأخذ بقدر الحاجة بعكس أسر غنية تبحث عن زاد خصص للفقير بالتحايل الذي لم ينطل على مسؤولي الجمعيات الذين كرسوا جهدهم ووقتهم للبحث عن المحتاج الحقيقي وتركوا بث الإشاعات بالمحسوبيات لمن كاد أن يحصل على مؤنة أو مبلغ ليس بحاجة لها. من جهته كشف الدكتور محمد الثويني أن الجمعيات الخيرية تساعد من كان والدهم «بخيلا»، مشيرا إلى أن مركز الوفاء للمسنين يحتضن 20 مسنا، إضافة إلى أن المركز لا يقبل باحتضان وإيواء من له أولاد، لافتا أنهم وجدوا مسنا بالمركز في حسابه مليونا ريال، مشيرا إلى أن الفقر باعتقاده لن ينتهي لأنه بوجوده فرضت الزكاة.