أعاقت مشاريع تنموية قيد التنفيذ، حركة السير في حي الشوقية في العاصمة المقدسة منذ أكثر من عام، وتسببت في اختناقات مرورية، وذلك ما دعا الأهالي إلى المطالبة بالتسريع في إنجازها، مشيرين إلى أن معاناتهم تتفاقم بحلول الإجازة الصيفية ودخول شهر رمضان الذي يشهد تدفق الزوار والمعتمرين على مكةالمكرمة. يرى سعيد الخزاعي أن تنفيذ المشاريع التنموية في الحي يستنفد مدة مبالغ فيها، وتسبب إرباكا في حركة السير، مطالبا بتحديد زمن مناسب لكل مشروع. وقال: «ليس من المعقول أن يستغرق مد أنابيب صرف صحي في شارع ليس طويلا أكثر من عام»، مشيرا إلى أن معاناتهم تتفاقم بحلول إجازة الصيف وشهر رمضان بالتزامن مع تدفق الزوار والمعتمرين. وأفاد أنه يتغلب على الازدحامات التي تسببها حفريات المشاريع بالخروج مبكرا وبزمن كافٍ عن موعد دوامه، حتى يصل إليه في الوقت المناسب، متمنيا إنهاء معاناتهم بالتسريع في تنفيذ تلك المشاريع. بينما، أكد طلال حسين أنهم يعانون من الحفريات والخنادق التي انتشرت في حيهم منذ أكثر من عام، بدعوى تنفيذ مشاريع تنموية، ملمحا إلى أن الاختناقات المرورية التي تحدثها تلك المشاريع دائما ما تفضي إلى عراك السائقين، خصوصا بارتفاع درجة الحرارة حاليا بحلول فصل الصيف. وقال: «على الرغم من أن المشاريع التي التي تنفذ تأتي للصالح العام، ومن أجل التطوير، إلا أن مخلفاتها وطول مدة تنفيذها حولتها إلى معاناة على الأهالي» .. متمنيا أن تنتهي سريعا، ويتم تحديد وقت مناسب لتنفيذ المشاريع في الأحياء التي تضج بالحركة. إلى ذلك، بين عبدالرحمن الدخيل أن السكان في الشوقية باتوا يخشون على مركباتهم من الحفريات التي انتشرت بكثافة في طرق الحي، ملمحا إلى أن المشاريع التنموية تحولت إلى خنادق وأخاديد تتربص بسياراتهم باستمرار.. وتمنى الدخيل أن تنتهي المشاريع التنموية في الحي سريعا، مشددا على أهمية تحديد زمن مناسب لأي مشروع بدلا من المبالغة في تنفيذه. وعلى خط مواز، أوضح منسق العلاقات العامة في أمانة العاصمة المقدسة سامي زيتوني أن المشاريع في حي الشوقية ليست من مسؤولية الأمانة، بل تتبع مصلحة المياه والصرف والصحي، مؤكدا أنه لا توجد مشاريع في ذلك الحي تابعة لأمانة العاصمة المقدسة حتى الآن.