بايع عدد من القادة الأمنيين في منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد على السمع والطاعة والإخلاص للوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، معتبرين أن اختياره لولاية العهد يؤكد النظرة الثاقبة والرؤية الحكيمة والاختيار الموفق لخادم الحرمين الشريفين. لحمة وطنية وفي هذا الإطار قال مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء عادل زمزمي: «ما يكنه الشعب لقيادته لا يمكن قياس حجمه ومساحته فالحب والتقدير والولاء استمرارية قائمة تدل على وحدة اللحمة الوطنية ولنا في صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف في ولاية العهد، ونسأل الله العلي القدير أن يعين سموه في مهامه الجسام». وأضاف مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي نبايع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد على السمع والطاعة والإخلاص للوطن.. مجددين عهد البيعة والولاء للقيادة الرشيدة وسمو ولي عهده الأمين، ولاشك أن الأمير سلمان وبما يملكه من حكمة وبعد نظر وتمرس سيعمل وسيكمل الرسالة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله. قيادي متمرس ووصف مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري اختيار الأمير سلمان لولاية العهد بالقرار الحكيم والموفق لما عرف عنه -حفظه الله- من بعد نظر ورؤية ثاقبة فهو قيادي متمرس ويرتكز على خبرة تراكمية جعلت منه قياديا حكيما. وأشار إلى أن الأمير سلمان يعتبر في طليعة رجال الدولة المعول عليهم في المهمات الجسام لتحقيق أمن واستقرار الوطن. رجل قرار قائد طيران الأمن اللواء محمد بن عيد الحربي قال نفخر ونعتز باختيار سمو الأمير سلمان بولاية العهد، ونثق في أنه سيكون نعم الخلف لفقيد الوطن الأمير نايف، لافتا إلى أن سمو الأمير سلمان رجل قرار ورجل حكم واختياره وليا للعهد لم يكن إلا تأكيد لمكانته وقدرته وعطائه لوطنه، ونسأل الله له العون والتمكين، وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يعينه في مسؤولياته وأن يجعل منه خير معين بعد الله لخادم الحرمين الشريفين. نظرة ثاقبة وذكر اللواء متقاعد هليل بن ناجي الوقداني من منسوبي كلية الملك فهد الأمنية سابقا أن هذا الاختيار ترجم مستوى الإمكانات القيادية والعمل الوطني الدؤوب الذي اضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان خلال تاريخه الحافل بالعطاء والمنجز، مؤكدا على أن الجميع يدرك أهمية هذا الاختيار وحجم مؤهلاته على كافة المستويات، وهو ما عكس النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وحرصه على تحقيق الصالح العام للوطن والمواطن، كما أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية هو قرار حكيم من ولي الأمر -حفظه الله ورعاه- فقد عرف عنه العمل بكل إتقان وزامل الفقيد الراحل في قيادة وزارة الداخلية على مدى أعوام عديدة فهو خير خلف لخير سلف. تعاضد وتكاتف واعتبر اللواء عبدالله بن حسن جداوي أن اختيار الأمير سلمان لولاية العهد ترجمة حقيقية لما تعيشه الأسرة المالكة من تعاضد وتكاتف، وقال نبايع على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر في غير معصية لله عز وجل خلفا لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وننظر لمستقبل وطننا نظرة الأمل، ونعمل بكل ما أوتينا من أجل أن نكمل مسيرة البناء والتقدم. عصور ذهبية وأكد قائد قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة في شرطة منطقة مكةالمكرمة العقيد عبدالرحيم الصافي على أن المملكة العربية السعودية تعيش عصورا ذهبية متعاقبة تعكس مدى التلاحم الذي يعيشه الوطن قادة وشعبا، والذي يتضح من خلال مظاهر البيعة لقادة هذه البلاد وولاة الأمر فيها بمقابل وفاء مواطنيهم، مشيرا إلى أن الحكمة التي هي سبيل الهداية إلى الرشاد والرأي القويم حاضرة بحمد الله في كل شؤون حياتنا، وهي جزء من عقيدتنا الإسلامية الراسخة، وعادات وتقاليد هذا الوطن وأبنائه. ونبايع سمو الأمير سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء.