هنأ الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بصدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية. وقال الأمير فيصل بن عبدالله «إننا ونحن نودع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لنبايع على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر في غير معصية لله عز وجل خلفه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله وننظر لمستقبل وطننا نظرة الأمل، ونعمل بكل ما أوتينا من أجل أن نكمل مسيرة البناء، وأن نحقق لوطننا مزيداً من التقدم في ظل القيادة الرشيدة». وأوضح وزير التربية والتعليم أن اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز لولاية العهد ترجمة حقيقية لما تعيشه الأسرة المالكة من تعاضد وتكاتف وإيمان بضرورة العمل على ما يحقق الاستقرار لهذا الوطن وأبنائه، والنظر بعين البصير الملهم إلى وحدة الكلمة، والمحافظة على ما تحقق لهذا الوطن من عزة ومنعة. واعتبر الأمير فيصل بن عبدالله اختيار الأمير نايف لولاية العهد انعكاسا حقيقيا لما بذله في أربعة عقود من العمل على بناء منظومة أمنية متينة، والإسهام في بناء العلاقات الطيبة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة، وتحقيق الانتصار على الإرهاب ومطاردة عناصره في الداخل والخارج، حتى أصبح الأمن في بلادنا شاهداً على الأمم. وأكد وزير التربية والتعليم أن ما تحقق من أمن واستقرار للمواطن في المملكة ألقى بظلاله على النجاحات المتتالية لمواسم الحج والعمرة، والطمأنينة التي يشعر بها قاصدو المسجد الحرام في مكةالمكرمة، والمسجد النبوي في المدينةالمنورة. وأضاف وزير التربية والتعليم «لقد كانت توجيهات ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز محط الاهتمام في وزارة التربية والتعليم، وكان أثرها واضحاً من خلال مجموعة اللجان المختلفة التي أسهمت في تعزيز مفاهيم الأمن وتطبيقاتها في حياة الفرد والمجتمع، وإن الاختيار الحكيم للأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله لهذه المهمة الجسيمة والمسؤولية العظيمة، لتأكيد لما يتمتع به من رؤية ثاقبة وحكمة ناصحة وصدق في المواقف، تقودنا من منطلق الولاء والطاعة والمحبة الكبيرة لسموه أن نكون له ناصحين ومساندين، ولن يجدنا إلا حيث يحب الله ورسوله، ثم ما يرضي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز». وسأل الأمير فيصل بن عبدالله المولى عز وجل أن يتغمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يوفق خلفه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لكل ما فيه خير هذا الوطن وأبنائه، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.