عاود مهرجان «بريدة وناسة 33» نشاطه بعد فترة توقف جماهيرية صاحبت إعلان وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وذلك من خلال مقهى الحوار الذي شهد ندوة بعنوان (فقيد الوطن والأمة العربية)، حيث استضاف المقهى الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم العقيد فهد الهبدان ومدير السلامة المرورية والعلاقات العامة بمرور القصيم الرائد صالح الرشود ورئيس قسم المهام بالدوريات الأمنية النقيب محمد الطويان ومن قسم السير بمرور القصيم الملازم أول احمد المرشود. وافتتح المدير التنفيذي للمهرجان عبدالرحمن الخضير الحوار بتقديم التعازي الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، وكافة الأسرة المالكة بوفاة نايف الوطن ونايف الأمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته ثم تحدث بكلمات معبرة ومشاعر وطنية بين من خلالها أن المصاب الجلل، مؤكدا على التلاحم بين القيادة والشعب وما كان شعور المواطنين وتوقف المهرجان من خلال العزوف الطوعي من قبل المواطنين عن ارتياد مقار المهرجانات بعد خبر إعلان وفاة الأمير نايف، يدل دلالة واضحة وأكيدة على ما يتميز به هذا الوطن من تلاحم وثيق ما بين القيادة والمواطنين، وهو ما عكسته حالة الحزن، وانتفاء مظاهر الفرح من على وجه بريدة والمنطقة بأكملها، مبينا قدرة القيادة على احتوى كل المواقف ومن شغل مناصب في الدولة فهم خير خلف لخير سلف. بعد ذلك، بدأ الحوار الذي أداره أحمد السعيد المشرف على فعالية مقهى الحوار بعرض مرئي عن تاريخ ومسيرة الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله. ثم تحدث المشاركون مبرزين الجهود الأمنية للأمير نايف، حيث اتفق الجميع على أنه رجل الأمن الأول وقائد أمني إنساني من نوع فريد يجمع بين الشدة واللين في كل ما يتطلبه كل موقف مع حرصه على أمن المواطن وسلامته وأن يؤدي رجال الأمن دورهم المناط بهم مع الحفاظ على حقوقهم، كما أنه، رحمه الله، حارب الإرهاب وسيطر على الوضع الداخلي ورفع قدر رجال الأمن الذين يسهرون لحماية الوطن في سبيل ذلك وتقديم الرعاية الكاملة لأسر شهداء الواجب.