رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة باسمه شخصيا وباسم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي بأطيب التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سموه الكريم وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، مبينا أن هذا الاختيار جاء تقديرا لعطاءات سموه الخيرة، وإنجازاته المتواصلة، وإسهاماته المتميزة عبر مسيرته وتاريخه الحافل بالعطاء والإنجاز. وأضاف الدكتور خوجة قائلا: إن هذا الاختيار جاء ليضع الرجل المناسب في المكان المناسب، كما جاء كأحد الشواهد القوية على حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونظرته الثاقبة حفظه الله لما عرف عن سموه من رؤية حكيمة وبصيرة سديدة ساهمت في تعزيز شموخ مملكتنا الغالية على المستويين الداخلي والخارجي. ونوه الدكتور خوجة بالمناقب والأعمال المتميزة لسمو الأمير سلمان وسيرته الذاتية العطرة التي يتمتع بها، والمهام المتعددة التي تولاها ويتولاها، كما وأنه حاصل على العديد من الأوسمة والجوائز والنياشين والتكريمات داخل المملكة وخارجها، كما أن سموه يحظى بحب واحترام الجميع على مستوى العائلة الكريمة، والشعب السعودي، والعالمين العربي والإسلامي، بل والعالم أجمع، فهو خير خلف لخير سلف.