أكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني ورئيس مباحث أمن الدولة الأسبق في تصريح ل"عكاظ"، أن الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كان قامة أمنية عربية ودولية كبيرة وأحد ركائز الأمن في المملكة. وأضاف أن رحيله خسارة كبيرة على أمن المملكة وأمن المنطقة العربية بكاملها، خصوصا وأنه تبنى مكافحة الإرهاب والمخدرات، مستفيدا في ذلك من خبراته الطويلة جدا في تحقيق الأمن واستبابه في ربوع المملكة فضلا عن جهوده الكبرى في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب. ويتابع اللواء علام قوله، إن التاريخ لن ينسى للمغفور له الأمير نايف جهاده في الدفاع عن الحرم المكي، وتصديه بكل حزم وقوة وبسالة للإرهاب والإرهابيين، مشيرا إلى أن موت الأمير نايف خسارة للعالمين العربي والاسلامي. داعيا المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويجازيه خيرا لما قدمه لأمته العربية والإسلامية من جهود مخلصة لحفظ الأمن واستباب الاستقرار والأمان. من جانبه يؤكد اللواء الأمني والاستراتيجي اللواء محمد قدري سعيد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المملكة والعالمين العربي والإسلامي، أصيبوا بخسارة فادحة برحيل سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، فقد كان الفقيد رجلا عظيما في كل المواقع التي قادها، وبفضله استطاعت المملكة أن تنعم بالاستقرار الأمني والذي استتبعه استقرار اقتصادي واجتماعي وسياسي، بل إنه على المستوى الأمن يجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة أمنيا، خصوصا من خلال دوره الرائد في مكافحة الإرهاب. إلى ذلك عبر الأمين العام للجنة التأسيسية لجمعية الصداقة المصرية السعودية، المستشار عبدالعاطي الشافعي، عن حزنه العميق لوفاة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال إن موته خسارة فادحة للمملكة ومصر والعالم العربي كله، لأنه كان قائد زمام الأمن والأمان بالمملكة والدول العربية، مشيرا إلى أنه رغم ما عرف عنه من حزم كبير في إنجاز مسؤولياته الأمنية، إلا أنه كان فعالا للخير ساعيا إليه من كافة الأبواب. ويضيف المستشار عبدالعاطي، إن الجهود الكبيرة التي بذلها المغفور له الأمير نايف في تحقيق الاستقرار الأمن في المملكة ستظل حاضرة رغم وغيابه، وستستفيد من خبراته الأمنية كل القيادات في المملكة وخارجها، خاصة جهوده في مكافحة الإرهاب.