أكد مفسر الأحلام محمد الأحمد أن الاستخارة لا تترجم على صورة منامات، قائلا: إذا استخار العبد فرأى مناما فلا يعني أن تلك هي النتيجة التي بحث عنها، بل جاء المنام كون العقل الباطن مشغولا بما استخار به العبد. وحذر الأحمد من الأخذ بالرؤيا إن صلى العبد الاستخار قائلا: إن تكرر المنام مرات وبشكل صريح وواضح بعد الاستخارة له روابط يفهمها المعبر فعندئذ يمكن الأخذ به، مطالبا الرائي بعدم إخبار المعبر أنه نام على استخارة لأن من الطبيعي أن يرى الإنسان ما نواه بل إن الرؤيا تأتي أحيانا متوافقة مع ما رغبه في الاستخارة. وخلص إلى أن الأصل في الاستخارة هو أن ييسر الله الأمور وأن يدل الشخص على ما يصلحه.