أكد مفسر الأحلام محمد الأحمد أن تكرار الشخص للمعاصي يمنعه عن رؤية الحقائق، قائلا الذنب يعمي البصيرة عن مشاهدة الحق والمتمثل أحيانا في الرؤيا الصالحة. ونوه بأن للرؤيا الصادقة شروطاً أكدها صدق الحديث وإخلاص النيات والمداومة على الصالحات وحسن الظن بالله. واستشهد على ذلك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر سقل منها قلبه وإن زاد زادت حتى يعلق بها قلبه فذلك الران الذي ذكر الله في كتابه: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون). ونفى الاعتقاد بصلاح الرؤى المتوافقة مع الأحداث الحاصلة في الماضي موضحا أن ما يشاهده المرء في المنام ويتوافق مع أحداث حصلت له قد ترجع إلى باب تأثر الرائي بحالته النفسية.