•• تحزن لوفاة عزيز عليك، ويتفطر قلبك وتدمع عيناك لفراقه، وترضى بقضاء الله وقدره، وتصبر على ما أصابك.. هذا هو حال من فقد والدا أو ولدا، قريبا أو حبيبا، صديقا أو زميلا، وليس أمامك هنا إلا أن تحول فاجعتك إلى دعاء له يخفف عنك مصيبتك. •• لا تكن من المعترضين على حكمة الله وإرادته، فأسأل الله في ساعة الفراق أن يثبتك على تحمل تلك الفاجعة، فأملأ قلبك طمأنينة ويقينا، وأعلم أن خالقك سيعوضك عنه خيرا، خاصة أنك تتذكر إنسانية فقيدك في حب الخير للناس. •• وأسأله تعالى عند فراقك حبيبك أن يرحمه ويغفر له، ويعلي من درجته يوم العرض عليه، وأن ينور الله له قبره، ويعطر مشهده، ويطيب مضجعه، ويؤنس وحشته، وينفس كربته، ويقيه عذاب القبر وفتنته، وحينها سيخفف الله عنك حزنك على فراقه. •• اجعل فراقك لفقيدك طمأنينة لا حزنا عليه، لأن مولاه اختاره بصفات حميدة احتسبها عند الله قبل وفاته، وذلك الذي يملأ قلبك طمأنينة ويقينا بأن الله تعالى لن ينساه برحمته وعفوه.. ألا يجعلك ذلك كله لا تجزع لفقد حبيب أو تحزن لفراقه؟!. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة