تحركت لجنة ثلاثية لتحديد مسارات طريق الرابطة الفيحاء مكة القديم قبل إغلاقه لإعادة تأهيله من جديد ليتواكب مع المشاريع التطويرية التي تشهدها مكةالمكرمة، ووقف أعضاء اللجنة المكونة من الأمانة والمرور وإدارة الطرق والنقل بمشاركة مدير إدارة المرور و 6 ضباط و 4 مهندسين، أمس على الطريق ميدانيا وقضوا قرابة 60 دقيقة، ولم تتوصل اللجنة لأي نتائج ملموسة إلا أنها قيمت وضع الطريق بعد فتح 4 تقاطعات في حين وقف أعضاء اللجنة على توقف الحركة نتيجة تعطل إحدى الشاحنات أثناء مرورها بمدخل مخطط الفيحاء الجبلي. مدير إدارة المرور في العاصمة المقدسة العقيد مشعل مغربي أكد ل «عكاظ» أن «اللجنة ستستكمل دراستها لوضع الطريق الذي يعد محورا رئيسيا يشهد كثافة مرورية عالية، مضيفا أن تنفيذ هذا المشروع تأخر تنفيذه لأسباب ميدانية، حيث تحركت الأمانة لإقناع وزارة المالية السماح باستخدام منطقة فندق الإنتر، الذي يقع تحت ملكيتها لفتح طريق بديل لحين انتهاء المشروع، إضافة إلى أننا في المرور فضلنا تأخير المشروع حتى انتهاء العام الدراسي»، موضحا أن اللجنة قررت الاستمرار في إغلاق الطريق وتشكيل لجنة هندسية لإيجاد حل مناسب، إلا أنه في كل الأحوال سيتسبب إغلاق الطريق في وجود كثافة مرورية كونه المنفذ الوحيد لطريق مكةجدة القديم ولا بد من مرتادي الطريق بأن يتحملوا لشهر ونصف مدة تنفيذ المشروع». جاء ذلك إثر رفض عدد من أهالي مكةالمكرمة بدء إدارة المرور في إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية في المدينة لصالح مشاريع تصريف السيول وترصيف الشوارع مع بداية إجازة الصيف التي تشهد كثافة في إعداد المركبات في شوارع العاصمة المقدسة.