•• هناك من يبحثون عن السلامة •• وهناك من يصنعون المشاكل •• لأنفسهم.. وكذلك لغيرهم.. •• وهناك من تبحث عنهم المشاكل •• وتطاردهم «الشبه». •• وتنوء بحملها قدرتهم.. •• غير أن الأسعد من كل هؤلاء •• هم الذين يعيشون حياتهم البسيطة •• بعيدا عن المصائب.. •• وإن استحال أن يوجد إنسان •• لا توجد له مشكلة في الدنيا.. •• وإذا وجد إنسان من هذا النوع •• فهو إما أن يكون حالة استثنائية •• أو فاقد عقل.. •• أو فاقد إحساس بالحياة.. •• وبما يدور فيها •• وهو وإن كان سعيدا •• إلا أن حياته لا معنى لها.. •• وإن كانت المشاكل تهرب منه •• ولا تعرف طريقها إليه.. •• السؤال الآن هو: •• أي حياة هذه.. يستطيع أن يعيشها •• إنسان يترصد عباد الله.. •• ويعمل على أذيتهم •• يطعن في هذا.. •• ويسيء إلى ذاك.. •• دون مخافة من الله.. •• أو حساب من ضمير.. •• أو مراجعة للنفس.. •• وهو وإن نجح في بعض الأحيان •• إلا أنه لا يستطيع أن ينجح •• في كل الأحيان.. •• لأن مصير من يزرع الشر لغيره •• أن يحصده في النهاية.. •• وذلك هو مصير كل ظالم *** ضمير مستتر: •• من لا يخاف الله لا يمكن أن يخاف من عباده.. ومن لا يتحرك ضميره فإنه من الصعب أن يوقظه بعد موات. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]