•• يكثر الحديث عن الفساد.. •• وتتزايد المطالب الموجهة إلى «الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد» إلى درجة مبالغ فيها.. •• ويذهب البعض إلى حد التشكيك في ذمم وأخلاقيات الناس مسؤولين وغير مسؤولين وبصورة ظالمة في بعض الأحيان.. •• ولست في الحقيقة.. ضد محاصرة ظواهر الفساد أو العمل على تعرية بؤرها.. فذلك أمر لا بد أن نجد فيه ونتعقب كل مفسد.. ونكشف عن كل ملمح من ملامح الفساد في أي مكان كان.. •• لكنني لست مع إلقاء التهم والمظان على عواهنها ودون أن تتوفر لنا المعلومات والشواهد الكافية على فضحها.. •• وعندما يكون الحديث مجرد «تهويمات» أو تطلعات وأمان فإنه يفقد مصداقيته.. •• وفي رأيي أن المهمة مسؤولية تضامنية يشترك فيها المواطن مع أجهزة الدولة وبالذات مع مؤسساتها الرقابية وفي مقدمتها هيئة مكافحة الفساد وأن العون الحقيقي لهذه المؤسسة يجب أن يتمثل في أن نصحح الأوضاع المخلة في حياتنا.. وفي إدارتنا.. وفي سلوكنا لئلا تكون هناك بيئة صالحة لتوالد الفساد.. وإلا فإنه لا الهيئة الوطنية ولا غيرها يستطيعون أن يقتلعوا بذرته من الأساس. *** ضمير مستتر: •• لو صلح كل إنسان فينا.. فإن الفساد سيختفي. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة