وقع المشرف على كرسي الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين الدكتور صالح بن عبدالله الفريح أمس عقدا مع أحد كبار مستشاري بناء الحقائب التدريبية ومدرب المدربين بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم لبناء حقيبة تدريبية في فنون التعامل مع الشفاعة الحسنة. وتهدف الحقيبة إلى نشر ثقافة الشفاعة الحسنة وبيان حقيقتها وضوابطها وما يخالفها، ومعالجة الأخطاء الواقعة في ممارسة الشفاعة لدى الناس وبيان خطورة التجاوز في هذا الباب، وتزويد المتدربين بمهارات التعامل مع الشافعين والمهارات المناسبة في تجاوز الشفاعة السيئة، وتزويدهم بجملة من المهارات التي يحتاجها من ترد إليهم الشفاعات المتنوعة. وأوضح الفريح أن هذه الحقيبة تسير في الاتجاه الذي سعى إليه خادم الحرمين الشريفين في مواجهة الفساد ومكافحته والقضاء عليه، من خلال نشر الوعي في هذا الجانب وتوظيف الوازع الديني والأخلاقي في هذا السياق والتركيز على جملة من المضامين الخيرة التي جاءت بها الشريعة في هذا الباب. وأفاد المشرف على الكرسي أنه استشعارا بأهمية هذه الحقيبة وكونها تعد الأولى من نوعها في عالم التدريب من ناحية الموضوع؛ تم استباق التوقيع بعقد ورشة عمل بحضور عدد من الخبراء والمختصين للنظر في ما يمكن أن تقدمه هذه الحقيبة ورسم معالمها الرئيسة المعرفية العلمية والمهارية التطبيقية مع عدد من الأنشطة.