طالب أهالي قرية اللحيانية، شرقي مكةالمكرمة، لجنة التعديات بمعاملتهم كأهالي «ملكان»، التي كان من المقرر إزالتها إلا أنه تم إيقاف عمليات الإزالة، مشيرين إلى أنهم في حاجة إلى الخدمات في الموقع المراد إزالته. وكان نحو 300 مواطن من أهالي القرية حاولوا أمس اعتراض لجنة التعديات وهي في طريقها لإزالة تعديات في القرية، وذلك بزعم أن المباني والأحواش جرى شراؤها حسب قولهم من أهالي القرية، وتدخلت فرق من الجهات المختصة لتوفير الحماية لأعضاء اللجنة حتى يؤدوا المهمات المكلفين بها. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبد المحسن الميمان أن فرق الضبط الإداري في شرطة العاصمة المقدسة تواجدات في الموقع لتوفير الحماية لأعضاء اللجنة، موضحا أن عمليات الإزالة من مهام جهات الاختصاص وأن الفرق الأمنية تتحرك مساندة للجهة المسؤولة عن عملية الإزالة. وكانت القرية شهدت محاولة الأهالي منع معدات لجنة التعديات من التقدم نحو قريتهم، فيما تعرض مواطنان للإغماء بعد أن ارتفعت وتيرة النقاش حول إمكانية الإزالة من عدمها. وبين أصحاب الاستراحات المراد إزالتها أن غالبيتهم دفعوا مبالغ طائلة لبنائها.