أمر الله سبحانه وتعالى بطاعة ولي الأمر في نصوص عديدة من الكتاب والسنة، فمن ذلك على سبيل المثال _ وليس الحصر _ قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) رواه مسلم. والنصوص في هذا الباب كثيرة جدا. وإنني بهذه المناسبة الجميلة، مناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين أوصي الجميع بتقوى الله عز وجل في السر والعلن وأوصيهم بالتلاحم والتكاتف حول قيادتنا الرشيدة وأن نأخذ الدروس والعبر مما يجري حولنا من الأحداث شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وأن نحمد الله عز وجل على نعمة الأمن أولا ثم بجهود أهل الصدق ممثلة في قيادتنا الرشيدة، وإننا لنعلم والحمد لله جهود الدولة في توحيد الله عز وجل ونبذ الشرك وصيانة المقدسات والشرائع والمساجد وغيرها، أسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا ديننا وأمننا وإيماننا وقيادتنا الرشيدة. د. أحمد بن محمد العمودي رئيس مكتب الدعوة ببلجرشي