برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يشهد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية اليوم احتفالية المديرية العامة لحرس الحدود بذكرى مرور 100 عام على تأسيس حرس الحدود (خفر السواحل) سابقا، حيث صدر أمر المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بتأسيس حرس الحدود عام 1331ه. ويتضمن الاحتفال الذي ينطلق في مقر مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، العديد من الفعاليات والمعارض والندوات، إضافة لاستضافة العديد من الباحثين والمتخصصين للحديث عن هذا الجهاز الهام. وشكلت المديرية العامة لحرس الحدود العديد من اللجان لإنجاح الاحتفال المشتمل على مؤتمر دولي لأمن الحدود، معرض دولي مصاحب، معرض يحاكي تطور حرس الحدود وفعاليات ثقافية متنوعة. كما أن المديرية العامة لحرس الحدود لم تنس شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم فداء ودفاعا عن هذا الوطن، إذ أصدرت كتابا بعنوان (رجال في الذاكرة) يضم 558 صورة لشهداء حرس الحدود منذ تأسيسه عام 1331ه حتى هذا العام 1433ه، تخلل الكتاب كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تحدث فيها عن الشهداء وما قاموا به من واجبات وتضحيات ومهام في سبيل الدفاع عن بلادهم، مؤكدا أنهم ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الوطن. وأوضح مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط، أن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعايته لاحتفال حرس الحدود بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسه، لهو مصدر فخر واعتزاز لجميع منسوبي هذا الجهاز، وأن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، لإطلاق الحدث يعد شرفا لكافة منسوبي هذا القطاع الحيوي. وأضاف، تعكس هذه الاحتفالية اهتمام مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وأبنائه البررة من بعده بهذا الجهاز، والذين حرصوا على تسخير كافة الإمكانيات لتطويره حتى وصل إلى ما وصل إليه من تقدم وازدهار نعيشه اليوم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وزاد، «قبلت اللجنة المنظمة 103 أوراق علمية واستبعدت 57 ورقة لعدم استيفائها للشروط، وقد شارك في تقديم تلك الأوراق العلمية خبراء أكثر من 11 دول على مستوى العالم».