أبدى المنتج والفنان حسن عسيري سعادته الغامرة وهو يرى هذا الحراك الإنتاجي المتصاعد بإذن الله حيث يصور بالمملكة ما يقارب اثني عشر عملا مؤكدا على أهمية استمرار هذه الحركة الانتاجية مع انها أقل بكثير من الانتاج المحلي العام الماضي ولكن كثيرا من المعوقات التي يجدها المنتجون كانت سببا في انخفاض الانتاج عن السنوات الماضية، وحول مواضيع هذه الاعمال اضاف العسيري: ان العملية الدرامية ما هي الا سلسلة من التجارب والخبرات الناجحة يعاد تدوير نجاحها عندما تكون هناك أعمال وجدت القبول ونسب المشاهدة العالية مما يعني اعادة استنساخها وتقديمها من جديد في قوالب جديدة وقال إن الكل استفاد من تجربة «الصدف» وهذا هو الدور الحقيقي لها كمحرك لصناعة الدراما مثل مسلسل أسوار الذي تبعه انتاج مسلسل هوامير الصحراء الذي سار على نفس النهج في اسوار موضحا ان زميله الفنان عبد الله العامر منتج هوامير قد سلك خطا ذكيا ومميزا لكسر اسوار الطبقة البرجوازية كما كانت سلسلة «الساكنات في قلوبنا» المحرك الأهم في عالم الأفلام التلفزيونية عن عالم المرأه والطلاق ، والذي تبعته على الفور سلسلة نساء من زجاج لمؤلفه الزميل ندا الظفيري متوقعا أن يلاقي هذا العمل نجاحا كبيرا لأنه سيستفيد من الأرضية الرحبة التي صنعتها سلسلة الساكنات في قلوبنا لهذه النوعية من الأعمال.