أنهت لجنة مشكلة من إمارة منطقة مكةالمكرمة ومرور العاصمة المقدسة والشرطة اجتماعاتها لإطلاق حملة تعد الأولى من نوعها لتنظيف شوارع العاصمة المقدسة من السيارات التالفة. وتقرر أن تباشر اللجنة أعمالها في إزالة المركبات الخربة مطلع الأسبوع المقبل، لإنهاء الأضرار المترتبة عليها مثل خنق الطرق الحيوية في مكةالمكرمة، وتشويهها المنظر العام، إضافة إلى استخدامها مخازن للمسروقات والممنوعات. وجاء تحرك اللجنة بعد تنامي شكاوى المواطنين من تلك المركبات المنتشرة في الأحياء بشكل عشوائي، مشيرين في شكاواهم إلى أنه لا يكاد يخلو أي شارع منها. وأوضح المواطن سراج العاقل أنهم يعانون من تكدس المركبات في الطريق، ملمحا إلى أنها تتسبب في عرقلة السير، وتزيد من معاناة العابرين، مشددا على أهمية تنظيف طرق العاصمة المقدسة منها ومعاقبة ملاكها، لإيجاد حل جذري للمشكلة. وأفاد أنهم يفاجأون باشتعال الحرائق في الحي من وقت لآخر بسبب المركبات التالفة، لافتا إلى أن بعض ضعاف النفوس يستخدمون لوحاتها وقطعا منها لتنفيذ أعمال مخالفة. بينما شدد سعد السلمي على أهمية أن تنظم الجهات المعنية حملات منتظمة للوقوف على مثل هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل هاجسا يؤرق الأهالي، مرجعا التخلص من مركباتهم بتلك الطريقة لأن عليها الكثير من المطالبات والغرامات. من جهته، ناشد أسعد إبراهيم الأهالي بالتكاتف مع الجهات المختصة لإزالة هذه الظاهرة الخطرة وغير الحضارية من العاصمة المقدسة، من خلال الإبلاغ عن الذين يتخلصون من مركباتهم بإلقائها في الطرق. في المقابل، أكد ل «عكاظ» الناطق الرسمي لمرور العاصمة المقدسة المقدم فوزي الأنصاري وجود هذه الظاهرة، مشيرا إلى أنه جرى تشكيل لجنة ميدانية مكونة من الإمارة والشرطة والمرور، ستنظف شوارع وميادين العاصمة المقدسة. وأفاد أن عمل اللجنة سيبدأ بوضع ملصق إشعار لصاحب المركبة كمهلة لتصحيح وضع مركبته، وفي حال لم يستجب خلال 15 يوما، سيجري سحبها وتطبيق كافه الإجراءات المترتبة عليها، مهيبا بدور المواطن والمقيم في الإبلاغ والتعاون مع اللجنة المعنية.